من الصعب عليّ أن أُجمل وألخص بكلمات محدودة التجربة الثرّة والمتميزة لمؤسسة عربية فكرية خطّت طريقها صُعداً نحو الريادة والتميز. فها هو منتدى الفكر العربي يواصل مسيرة الإنجاز والتوهج التي بدأها منذ ان تنادى إلى تأسيسه في العام ١٩٨١ ألف وتسعمئة وواحد وثمانين، نخبة من المفكرين وصانعي القرار والأكاديميين والباحثين والمثقفين العرب، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، أطال الله في عمره، ليقوموا بدورهم في الإسهام في بناء الفكر العربي المعاصر، وتطويره ونشره، وترسيخ الوعي والاهتمام به، والتصدي للتحديات التي تواجهها أمتنا العربية، وتناول قضاياها: التاريخية؛ والثقافية؛ والاقتصادية؛ والسياسية: بحثاً؛ وتحليلاً، ومناقشة، وبتشاركية مع المؤسسات الفكرية والجامعات في الوطن العربي والعالم في إطار من الحوار العقلاني البنّاء متعدد الرؤى والأفكار والمنهجيات؛ بهدف تكوين نظرة عربية واضحة المعالم تجاه قضايا مهمة كالتنمية؛ والوحدة؛ والأمن القومي؛ وغيرها…..
شاهد أيضاً
الابعاد الاقتصادية للأمن السيبراني
هرمنا الاخباري-الثورة التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم والانتشار غير المسبوق لاستخدام الانترنت والتحولات الرقمية التي …