موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا الاخباري – د. متري زريقات
خطر الذكاء الاصطناعي على الأيدي العاملة في المؤسسات يعتبر الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة التي تعد بتغيير كبير في طريقة عمل المؤسسات والشركات، ومن الممكن أن يؤثر على الأيدي العاملة في هذه المؤسسات بطرق مختلفة و اشكال متعددة في بعض الحالات، يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الأيدي العاملة البشرية في مهام معينة، مثل التعرف على الصور والنصوص والترجمة الآلية، مما يؤدي إلى فقدان بعض الوظائف التي كانت تؤديها الأيدي العاملة و قد يؤدي ذلك إلى تقليص عدد العاملين في مختلف المؤسسات و في مختلف القطاعات ومع ذلك يمكن أيضًا أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز أداء الأيدي العاملة حيث يمكن استخدامه لتحسين العمليات وتحليل البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة مما يتيح للعاملين إتمام مهامهم بشكل أفضل وبشكل أكثر كفاءة.
إذا تم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح في المؤسسات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الجودة وتقليل التكاليف وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تحسين فرص العمل والازدهار الاقتصادي.
ومن هذا المنطلق يجب على المؤسسات الاهتمام بتدريب العاملين على استخدام التقنيات الجديدة وتحديث المهارات اللازمة للتعامل معها بدلاً من الخوف منها أو الاستسلام للتوترات الناجمة عن التغيير التكنولوجي لكن أرى أن الذكاء الاصطناعي تهديد للأيدي العاملة في بعض المؤسسات و بالاخص المؤسسات الخاصة و التي تسعى لتحقيق الربحية و التي قد تلجأ إلى تقليل في الأيدي العاملة ..
