الطالبة الطعاني تحصل على المركز الأول في امتحانات الثانويه العامه على مستوى محافظة اربد والثالث على مستوى المملكة

من مدرسة حكومية لكلية الطب ،،قصة تفوق
هرمنا نيوز – كتب رئيس التحرير المسؤول بكر عبيدات
ارادت ومنذ نعومة إصدارها أن تحقق أهدافها الخاصة بها ، وضعت نصب عينيها النجاح والتميز ولا سواهما ، وأرادت أن تكون حلقة متميزة في سلسلة متميزة ، ذلك أنها تنتمي لعائلة متميزة ضاربة جذورها عمق العلم والأدب والتميز.
هرمنا نيوز
،،التقت بالطالبة سيرين حسن
عبدالله الطعاني التي حصلت على المركز الاول على محافظة اربد والثالث على مستوى المملكة بامتحان الثانوية العامة بحصولها على معدل ٩٩,٥٥ بالمائة ،بحضور والديها ،والتي أشارت إلى أنها تعتزم دراسة الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ،لتنظم لركب عدد من أفراد أسرتها الذين سبقوها بدراسته لسنوات سابقة.
وبينت الطعاني بأنها كانت تعتمد في دراستها على نفسها ،وتقوم بتحديد الأولويات ،الى جانب استعادتها بأساتذة حصين وبعض المنصات الهادفة ،و أنها كانت تتوقع حصولها على العشرة الأوائل على مستوى المملكة وخصوصا وأن إجاباتها بالامتحان كانت صحيحة.
وأضافت الطالبة الطعاني التي تدرس في مدرسة بيت راس الثانوية للبنات في إربد إنه لا يوجد عدد ساعات في اليوم من أجل الدراسة وأن الدراسة تعتمد على التركيز بغض النظر عن عدد الساعات.
وبينت أنها كانت تتلقى الدروس الخصوصية في 4 مواد علمية وأن أسرتها كانت متعاونة معها ولم تتعرض لأي ضغوط من أجل دراستها، أن نظام التوجيهي الجديد أفضل بكثير من النظام الحالي والذي يعطي الطالب فرصة للدراسة والتركيز بشكل أفضل وتقسيم المواد بمعدل 4 مواد سنويا.
وأكدت أن الأسئلة كانت عادية وجميعها من داخل المناهج، تم من خلالها الفروقات بين الطلبة وأن الجهات المعنية كانت حازمة في موضوع الغش والرقابة.
وشددت على أن أي طالب درس كان نصيبه النجاح، مؤكده إنه لا يقاس التركيز بعدد ساعات الدراسة وانما باختيار الوقت المناسب والاستفادة من المعلمين في المدرسة.
وأهدت الطعاني نجاحها إلى والدتها المتوفية ووالدها وأسرتها الذين كانا الداعم الأساسي لتحقيق هذه النتيجة وتركها دون أي ضغوط وممارسة حياتها بشكل اعتيادي مقدمة الشكر والتقدير والاحترام لكافة أفراد أسرتها على ما قدموه لها ،.ووفروا لها الأجواء الدراسية ،والى إدارة مدرسة بيت راس الثانوية للبنات وفي مقدمتها المديرة مريم قطيشات والى كل من دعمها وساندها في مسيرتها التعليمية.
من جانبيهما اوضح والديها بأنهما لم يعرضا ابنتهما لأي ضغوط بسبب التوجيهي وأن الأمور في المنزل كانت أقل من طبيعي ،عكس الأسر التي يوجد عندها توجيهي وتعلن حالة الطوارىء، وأنهما وافراد أسرتهم كانوا حريصين على توفير الأجواء المناسبة للدراسة.
واضافا بأن ابنتهما كانت من الأوائل بجميع مراحل دراستها ومعدلها كان لا يقل عن 99 وكانت النتيجة متوقعة في ظل تفوقها في المدرسة وحرصها على متابعتها دراستها، مقدمين الشكر والتقدير لكل من ساهم في إحراز هذا التفوق الدراسي لابنتهم سرين