الماء حق مقدس ،،وحمايته مسؤولية وطنية مشتركة
كتب رئيس التحرير المسؤول
بتنا نشاهد ونسمع أخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئي منها والمسموع والمكتوب والالكتروني عن قيام مجهولي الهوية أو معروفين لدى الجهات ذات العلاقة على خطوط المياه الرئيس منها والفرعية ،لغايات وأهداف متباينة تتباين وتختلف باختلاف الأشخاص والمناطق التي يعيشون فيها.
وتشي هذه التعديات والمرفوضة من قبل الجميع إلى تكريس مفهوم يتمثل بانه لا سبيل لتوفير المياه بالصورة المناسبة سوى بعمليات التعدي علي خطوط المياه ،واخذ وجر ما يمكن أخذه قبل اكتشاف أمر التعدي
بالأمس القريب ، اكتشفت كوادر مياه اليرموك اعتداءات على الخطوط التي تنقل المياه في إحدى مناطق محافظة اربد ، واليوم بذات المحافظة تم الكشف عن وجود تعدي على خطوط مياه لغايات البيع ، وتزامن ذلك مع إعلان وزارة المياه والري من خلال مكتبها الإعلامي عن وجود اعتداءات على خطوط مياه رئيسة في خط الدينية .
وان هذه الاعتداءات لا شك ستقوم على حركات عشرات المئات من المواطنين من الاستفادة من حقهم في مياه الشرب ، فضلا على تأثيرها وبصورة مباشرة على برامج توزيع المياه المعتمدة من قبل الجهات ذات الاختصاص وغيرها من التبعات التي لا تخفى على المواطنين ومتابعي الشأن المائي.
وأنه ،ووفق معنيين ومهتمين بالشأن المائي بأن هذه الأفعال غير المبررة لا قانونا لا عرفا تعتبر من الجرائم التي ترتكب بحق الوطن والمواطن ، كونها تستهدف بالدرجة الأولى أمننا المائي ،الذي يعتبر ركيزة حياة المواطنين ،واستقرار الوطن وأمنه .
من هنا ، برزت الحاجة الماسة على التأكيد على ضرورة أن تتعامل الأجهزة الأمنية والقضائية مع هذه التجاوزات بكل حزم ، وأن تضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على حقوق المواطنين المائية وغير المائية ، وأن تعمل على تفعيل القوانين والأنظمة والتعليمات التي تحكم مثل هذه الحالات ، ذلك أن الماء حق مقدس، وحمايته مسؤولية وطنية مشتركة
