محليات

محافظ إربد يؤكد أهمية دعم الإعلام وتمييزه عن الإشاعة والتضليل

‎هرمنا- بني كنانة – بكر محمد عبيدات

‎اكد محافظ اربد الدكتور رضوان العتوم على أن الإعلام بمختلف مسمياته واشكاله يعتبر شريك أساسي ورئيس في مجالات التنمية بشتى مجالاتها ، ويعد رافعة مهمة من روافعها ،وانه بسهم بصورة مباشرة في إيجاد وتشكيل رأي عام داعم ومؤازر لمسيرة الجهات الرسمية فيخ سبيل بناء وتنمية الأوطان.

‎وأشار المحافظ العتوم إلى انه ، ومن هنا ، بات علينا دعمه وتوفير كافة السبل الكفيلة بالارتقاء به ،ودعمه ومنح العاملين بها والعاملات المزيد من الدعم ، كي يتمكنوا من القيام بما إليهم من مهام وواجبات بالصورة المطلوبة والمناسبة.

‎واضاف المحافظ العتوم إلى انه وفي ذات السياق ، كان علينا أن نفرق بين الاعلام الواعي الجاد الذي ينأى بنفسه عن الخوض في الأمور التي من شأنها أن تؤثر على الوطن سواء مؤسسات ام أفرادا ، وان نميز بين ” الغث ” منه من السمين .،والابتعاد قدر الإمكان عن الاشاعات التي من شأنها التأثير على  سير عمل الجهات المعنية ، وتكون كعصي في دواليب تطور الوطن وتقدمه وتنميته وتعمل على تشتيت الرأي العام وتسهم في تسميم العقول.

‎وأوضح المحافظ العتوم لهرمنا نيوز خلال لقاءه عددا من أعضاء نقابة الصحفيين في إقليم الشمال بان محافظة اربد تشهد نقلة نوعية في كافة المجالات الحياتية ،وعلى شتى الصعد ، خاصة وأنها من أكثر المحافظات عددا من حيث الالوية ،ذلك انه يوجد بها عشرة ألوية تتوزع على مساحات كبيرة من الوطن الحبيب .

‎وزاد المحافظ العتوم بأن كافة القطاعات شهدت تطوراً كبيراً وملموسا ، مما يعني بأن هذه المحافظة توليها الجهات المعنية جل عنايتها وعظيم اهتماماتها ، فقد شهد قطاع النقل العام نقلة نوعية ،وكذا الحال بالنسبة القطاعات الأخرى ؛ كالثقافة والنظافة والتعليم والاقتصاد  والصحة وغيرها من القطاعات.

‎وعلى صعيد متصل ، أشار المحافظ العتوم إلى ضرورة دعم المحافظة من خلال إنشاء مشاريع خدمية تنموية تنهض بواقع المواطنين المعيشي ، وتسهم في أحداث تنمية مستدامة في مختلف المجالات ، والعمل على تنفيذ مشاريع خاصة بتحسين واقع وسط مدينة اربد ،خاصة تلك الشوارع التي تقع في منتصفها ، وتنفيذ مشاريع تسهم في جذب المواطنين إليها ، وتجعل بوصلة مشترباتهم وانظارهم تتجه صوبها.

‎وتطرق المحافظ العتوم إلى جملة من المشاريع والانجازات التي تحققت في محافظة اربد ، ليس أولها مركز السكري ،بل شملت تنفيذ مشروع مستشفى الأميرة بسمة التعليمي ومدينة الحسن الصناعية ،والمعرض الدائم للمنتجات الغذائية والزراعية وغيرها من المشاريع ، متوقعا أن تشهد المدينة خلال السنوات القادمة حركة نمو متميزة ، موضحاً بأن أحد شوارع اربد التي تقع في ضواحيها الشرقية يمكن أن يكون شبيها لشوارع ذات صيت كبير كالجاردنجز وغيره .

‎واشار المحافظ العتوم إلى أن محافظة اربد تعتبغمن المحافظات الغنية بمواردها البشرية والمادية ، وتعتبر ام محافظات الشمال ، موضحاً بانه تم العمل على اتخاذ جملة من الإجراءات من قبل الجهات ذات الاختصاص ،لغايات توفير البيئات المناسبة للاستثمار سواء بالموارد البشرية والمادية التي الموجودة به‍أ .

‎وزاد المحافظ العتوم بأنه يتم العمل على تنفيذ چولات تفقدية على المؤسسات الغذائية و التموينية بهدف التأكد من تقيدها بالقوانين والأنظمة والتعليمات التي تحكم عملها ، مبينا جملة من الإجراءات اللازمة التي تترافق مع هذه الإجراءات

مقالات ذات صلة