طال الزمانُ و«كُورُونَا» تُطارِدُنا
ونحنُ في الرُّعْبِ قد شَلَّتْ أيادِينا
لا هَمْسَ! لا لَمْسَ! لا تَسْلِيمَ! لا قُبَلٌ!
تكادُ تَقْضي عَلَيْنا قَبْلَ تأتِينا!
ما بالُها الدُّوَلُ العُظْمَى مُكَبَّلةً؟!
أَلَمْ تَكُنْ يَدُها مَفْلُوتَةً فينا؟!
يا لَلمَهَانَةِ فينا إذ تُهَدِّدُنا
جُرثومةٌ لا تَراها عَينُ رائينا!
رسالةٌ هِيَ مِن علياءِ مُوجِدِنا
تأمَّلُوها وقولوا: يا مُنَجِّينا