موقع هرمنا الالكتروني
بهذا العنوان المفترى كانت افتتاحية (( سرقة وتزوير )) محتوى المنشور الذي قمت بكتابته للتهكم على الجنون الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي المتمثل (( بهبل الصبايا ممن يرونه وصفة علاج للقلب لا طبيبا جراحا للقلب )) وقد اتخذت فيه معالي الدكتور سعد جابر نقطة ارتكاز للدلالة لمعالجة ما يتم تداوله فيها وما ينشأ عنها من ثقافات باتت ممجوجة لكنني لم أتوقع ابداً ان يتم (( سرقة )) ما كتبته ليصار الى (( تحريفه وتزويره )) ومن ثم نسبته لاختنا العزيزة الكريمة السيدة الفاضلة زوجة الدكتور سعد تحت عنوان (( هذا ما كتبته زوجة الدكتور سعد جابر )) !!
عجيب أمر مجتمعنا يا سادة فيا ليت الامر قد توقف عند حالة الثقافات السلبية الناشئة والتي كنا نحاربها من حيث اختزال المشهد الوطني بشخص او تسخيف قضية وجهد وطني عظيم ليصبح حديث الصبايا والمعجبات لنكتشف بأن ثقافة (( سرقة الانتاج الفكري )) قد باتت كتجارة (( لايك )) رائجة هذه الايام ومن ثم لا يكتفي الشخص بهذا الانحطاط ليضيف ما يضيف عليه من (( تزوير )) فينسبه بقدرة قادر الى زوجة انسان بات يعاني اشد المعاناة من هذه الثقافات وليكتمل المشهد بباكورة الجهل من حيث تداول المنشور (( المسروق المحرف المزور )) ليصبح جائحة اخرى تضرب معالي الاخ الكريم وأسرته وكأن الرجل لا يكفيه عبء جائحة كورونا فبات كثير من الجهال يتناقلون المنشور بلا تفكير او تحقق او ادنى مسؤولية على الاقل اخلاقية باعتباره مكتوبا من قبل زوجة الدكتور سعد مما اوقعني بالحرج الشديد ويضعني الشعور بالذنب كمتسبب موضع الاعتذار ..
بحياتي كلها لا يوجد شخص اتخذته كنقطة ارتكاز للدلالة لغايات ايصال الفكرة من باب (( المونة )) بأكثر مما فعلت مع الدكتور سعد جابر فسعة صدر القائد مزية تضاف لمزاياه المتعددة لكن (( فبركة وتزوير وسخف البعض )) اوقعني في حرج شخصي شديد .. لذا افكر جديا بملاحقة ومقاضاة من لوث الفكرة وساهم في ترسيخ السطحية .. هل السوشيال ميديا منشئة لثقافة المجتمع ام كاشفة له ؟؟
