احيانا الجسد يعبر عكس ما يحمله .. عبير الخريشا

هرمنا – القلب… وأحيانا يكون الرفض هو القبول بصورة أخرى… فليس دائما ما يبدو من سلوك وردة فعل هو الحقيقة كاملة… فالمشاعر والتعبير عنها لا يقف حائلاً بينهما ألا العقل
فتلك الازدواجية لا يكشف عنها ألا نعمه واحد فقط… لا تعرف
الكذب والتلاعب او الحيلة… و سرعان ما تقع في شباك
الحقيقة… وتفضح صاحبها مهما حاول الظهور بصورة رسمها العقل ومعها تخفي تحت قناع القوة والصلابة… تلك النعمه التي من خلالها يوقن العقل ويأمن القلب واتضح الأمور….
العين ً التي دائماً. تقول ما لا يقوله اللسان…
الفنان الحقيقة الصادق هو من يستطيع إيصال كل تلك الرسائل دون الحاجة إلى الكلام….. فلغة الجسد أعمق وابلغ من الكلام