هرمنا – مطالب شعبية كبيرة وسط الشارع الاردني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بعدم حبس المدين المتعثر ماديا” عن التسديد فمع الظروف المادية الصعبة التي يعيشها المواطن من تجار وغيرهم يصعب فعليا” السداد وما يزيد الوضع سوءا” ان يتم حبسهم فان كان بالامكان اصلا تسديد ما عليهم يصبح مع حبسهم من المستحيل السداد فكيف على من عليه دين ان يعمل ليستطيع السداد وهو بالسجن لا حول له ولا قوه ويجب ان تكون هنالك طرق تخفف على الذي عليه دين ولا يستطيع السداد اجراءات تساعده بتسديد ماعليه بعيدا جدا عن حبسه ..
مع اقتراب انتهاء فتره رؤساء واعضاء النقابات ليتم عمل انتخابات جديده ليكون هنالك رؤساء نقابات واعضاء جدد يتم المطالبه من رئيس نقابه المحامين بكتاب لاعادة حبس المدين فهل هذا هو الحل الاصعب على المواطن مع الظروف المادية الصعبه ؟
فهل يستطيع المتعثر ماديا وعليه التزامات ماديه تهلك اعصابه من التفكير وخصوصا لو كانت المبالغ كبيره ولا يستطيع مجبرا سدادها كيف والركود ببعض الاعمال شبه متوقف فلا حركة بيع وشراء من اين يسد ما عليه ان كان اصلا لا يملك ما يسد به دينه …. بالتاكيد حبسه سيزيد الوضع سوءا” ولن يستطيع نهائيا السداد لو كان هنالك املا بالسداد …
لنقيب المحامين يجب ان تكون هنالك حلول اخرى سهله وميسره للطرفين بعيدا” عن حبس متعثر ظروفه صعبه ليس بخاطره ولا بيده بل الظروف الصعبه التي يمر بها الكثير من المواطنين …