أخبار عاجلة

بالأسماء : مرشحين باتوا الأقرب إلى قبة البرلمان وآخرون خارج الحسابات في الدائرة الثانية عمان .

هرمنا – من الواضح أن الانتخابات البرلمانية للمجلس التاسع عشر تشهد تغير حقيقي في المرحلة الجديدة وخاصة أن العملية الانتخابية والتحركات الخاصة بالمرشحين والناخبين تعطي إيجابيات أن الناخبين عقدوا العزم على اختيار من يستحق أن يمثلهم في المرحلة الجديدة الصعبة القادمة .

وهناك معطيات كثيرة تؤكد أن الناخبين سيقدمون على أختيار المرشح الأكفأ القادر على تحمل المسؤولية وتحقيق المطالب الخاصة بالدائرة الانتخابية ومطالب الناخبين دون النظر إلى مصالحه الشخصية كما كان يفعل بعض المرشحين والنواب السابقون.

اليوم يعمل الناخبين على قراءة تاريخ المرشح والسيرة الذاتية والعودة إلى ما يقدمه المرشح سواء كان نائب سابق أو شخصية عامة جديدة تخوض الانتخابات لأول مرة ومن هنا يأتي الاختيار بعيدا عن العلاقات الشخصية كما يفعل الناخبون  .

في الدائرة الانتخابية الثانية في العاصمة عمان والتي تعد الأكبر على مستوى المملكة من عدد السكان وعدد الناخبين ومخصص لها ستة مقاعد ، فأن الدائرة الثانية تتميز بالكثير عن غيرها من الدوائر الانتخابية في المملكة .

الأجواء الانتخابية التي تتميز فيها الدائرة الثانية  في عملية اختيار المرشح الأكفأ الذي يبحث عنه الناخب قبل منحه الصوت ليكون ممثله الحقيقي في المرحلة القادمة .

أما في انتخابات المجلس التاسع عشر فأن الانتخابات تعد مرحلة جديدة في ضل جائحة كورونا وعدم إقامة المهرجانات التي كان يستعرض من خلالها المرشحين قوتهم ، في المهرجانات الافتتاحية وعدد حضور الناخبين والمؤازرين الذين كان بعض المرشحين يحضرون  مؤازرين من خارج الدائرة الانتخابية .

كورونا أوقفت المهرجانات وتحولت المقرات إلى داخل المكاتب والجمعيات الخيرية وباقي مسميات الجمعيات ومقرات الأحزاب التي أصبحت المتنفس الوحيد  للقاء المرشحين بقواعدهم الانتخابية في مناطق الدائرة الثانية ، التي تنقسم إلى عدة مناطق ، وتشتهر بوجود ثلاث مخيمات قادرة على فرز أكثر من مرشح إذا اجتمعت على اختيار مرشحين فهي قادرة على إنهاء الانتخابات باختيار ( النواب الستة ) من أصوات  تلك المخيمات .

المتابع لتحركات المرشحين الذين يخوضون الانتخابات من خلال ثمانية عشر قائمة ومائة وثلاثة عشر مرشح ، بعدد مرشحين لم تشهده الدائرة الثانية مسبقا ، يعلم بأن هناك تحركات وتغيرات في الدائرة الثانية لم يحسب لها المرشحين حساب .

أما على صعيد التحركات والنجاح وابرز المرشحين الذين اثبتوا حضورهم في الدائرة الثانية فقد اقتصرت المنافسة في الانتخابات على عدد من المرشحين وباتوا الأقرب إلى قبة البرلمان .

المرشحون الأقرب إلى قبة البرلمان  حسب الترتيب في  للدائرة الثانية .

المقعد الأول : النائب السابق المرشح  قائمة العروبة : عزيز محمد علي سلمان

الذي يعد بلدوزر الدائرة الانتخابية الثانية في عمان وتحديدا الدائرة الانتخابية الثانية ، وتنطلق شعبية المرشح عزيز العبيدي ابتدءأ من منطقة حي نزال ، الأخضر ، بدر ، الذراع ، ومنطقة الياسمين ، منطقة الاشرفية ، الوحدات ، المريخ ، النظيف ، منطقة النصر .

المقعد الثاني  : النائب السابق  المرشح قائمة  فرسان القدس : يحيى محمد محمود السعود

الذي يعد من أقوى المرشحين في منطقته وتحديدا التاج ، الجوفة 

المقعد الثالث : مرشح الشباب :  المرشح قائمة : تكامل : رائد صبحي اسماعيل عبد الرحمن

الذي خطف الأضواء عن باقي المرشحين سواء في قائمته و المناطق التي كانت تعد خط احمر لبعض المرشحين  منطقة الوحدات ، التاج والمصدار  ، النصر ، والعديد من مناطق حي نزال و رأس العين ، العديد من المناطق  باتت تصب لصالح المحسيري .

المقعد الرابع : قائمة الإصلاح : المرشح ايوب عبد الكريم خميس خميس

الذي يعد من مرشحي الإخوان المسلمين ويخوض الانتخابات بقائمة الإصلاح فقد حسم مقعده في الدائرة الانتخابية الثانية ومتصدر قائمته التي يخرج منها اي مرشح وهذا سيناريو الجماعة التي إطاحة بالنائب السابق الذي يخوض الانتخابات البرلمانية بنفس القائمة .

في المرحلة ما قبل الأخيرة التي تعد الفاصلة ما قبل التصويت فأن المنافسة تنحصر على أن هناك أربعة مرشحين قد حجزوا مقاعدهم تحت القبة لتنحصر المنافسة بين باقي المرشحين على مقعدين .

وهنا نقول أن المنافسة تنحصر على مقعدين محصورة المنافسة عليهم بين كل من المرشحين  وهم الأقوى بين المرشحين :

1 – فراس عواد محمد العبادي

2 –  احمد جميل عبد القادر عشا

3 – المرشح السابق طلعت فريد علي حسين  الذي أحرز تقدم كبير على منافسيه في قائمته وعدد من القوائم .

4 – النائب السابق والمرشح عمر صبحي شحادة قراقيش  ، الذي فقد البوصلة والقواعد الشعبية خلال السنوات الماضية .

5 – احمد محمد علي أبو عواد الذي يعمل على جذب العديد من الناخبين في محاولة منه للحصول على الأصوات حتى لو كان مجرد رقم في الختام .

6 – النائب السابق والمرشح عبد الله علي عوده العكايله الذي فقد البوصلة والعديد من القواعد الشعبية خلال السنوات الماضية وخاصة بعد توقيف نجله المتهم في العديد من القضايا .

تبقى  المقاعد ( في الدائرة الثانية  الاثنين )  الغير محسوم أمرها مكان جدل وقد تتغير المنافسة عليها بين الست مرشحين الأقوى خلال الأيام القليلة القادمة والمتبقية على التصويت ، أما فيما يخص المقاعد الأربعة الأولى المحسومة  فيمكن أن يتغير مقعد الإخوان المسلمين بين منافسيهم فقط  .

وتبقى المنافسة و التغيرات قادمة وقائمة بين المرشحين وخاصة في الأيام القليلة  القادمة .

شاهد أيضاً

مركز شابات العاصمة يحتفي باليوم العالمي للعمال

هرمنا الاخباري-نظم مركز شابات العاصمة احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للعمال بحضور أعضاء من المركز والمجتمع …