هرمنا – بالتزامن مع إقتراب موعد تقديم حكومة بشر الخصاونة، بيانها الوزاري لنيل الثقة من مجلس النواب التاسع عشر، ستشهد قبة البرلمان خطابات رنانة، تتباين بين الاستعراض وبناء المواقف لدغدغة عواطف الشارع الاردني، والتي ستعزف معظمها على وتر المواقف الشعبوية، بالرغم من وجود وجوه جديدة متحمسة.!ما نتحدث عنه أعلاه، عززته المجالس النيابية السابقة على مرّ سنوات طويلة، وزرعته في نظرة الاردنيين لمجلس النواب، لينطبق عليها مثال “اسمع جعجعة ولا ارى طحنا” خاصة بعد المواقف المناهضة لاجراءات الحكومة سواء اثناء مناقشتهم لبيان الثقة او الموازنة العامة، الا ان اللافت بالامر وبالرغم من الخطابات الرنانة خلال “المسلسل المعتاد” تأتي الحلقة الاخيرة عادة بمنح الثقة.
شاهد أيضاً
ولي العهد يحضر افتتاح اللقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام بين عامين
هرمنا الاخباري-سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي …