مقالات

د. بسام روبين يكتب… ناشطات أعظم خطرا من الإرهاب !!!

هرمنا – ترتكز المجتمعات في نهضتها وسموها على المرأه فهي تشكل نصفها ووالده للنصف الآخر ناهيك عن أنها الأخت والأبنه والزوجه فإذا أعددناها جيدا كان المجتمع متفوقا بمعظم مخرجاته لذلك نرى هجوما منظما على هذه المجتمعات وتحديدا العربيه والاسلاميه باستخدام ادوات محليه رخيصه بهدف تدمير الأسره من خلال تجنيد وتمويل بعض الناشطات بحجج واهيه تختبئ خلف عناوين وهميه مستخدمة التجاره المتجدده بحقوق المرأه سعيا لتدميرها ضمن باقه متغيره من الخطط الهادفه لتدمير الدول معتمدة على تسميم المرأه وابعادها عن قالبها الديني والوطني الصحيح ومن المفروض على تلك الدول المستهدفه الانتباه لما يجري على ارضها من نشاط مقونن ولكنه غير مشروع لبعض الناشطات فهو يدعو ويخطط لتفكيك الأسر تمهيدا لبث الفوضى في المجتمعات مستخدمين بعض السيدات الممولات من جهات خارجيه غاشمه وهذا العمل الجاسوسي يعتبر أعظم خطرا وفتكا بالمجتمعات من الارهاب الذي تداعى العالم للوقوف في وجهه ونجح في القضاء عليه وأعتقد أن الدوله التي ترغب بحماية نفسها ونسائها وأسرها من هذا الخطر المحدق عليها ان تنتبه لهذا النشاط البركاني والذي ربما ينفجر في أي وقت من الأوقات فهنالك نمو واضح على الساحه العربيه والاسلاميه لأعمال بعض الناشطات لأنهن يحضين بدعم خارجي قدم لهن كل التسهيلات والامدادات المعززه بمحركات اعلاميه مما ساعدهن في قوننة اعمالهن داخل حدود بعض الدول بالرغم من الاشعاعات السامه الصادره عن هذا النشاط الساعي للاطاحه بالمجتمعات وعليه فاننا نتمنى ان يتم التدقيق على بعض الناشطات والتأكد من الارتباطات الغير مشروعه لهن وتخابر بعضهن مع جهات خارجيه تتبنى برامج وخطط استخباريه لإفشال المجتمعات المستقره وانتزاع الدسم منها لتصبح هدفا سهلا خاليا من أي دسم إنساني او أخلاقي بحجة الدفاع عن المرأه وحقوقها فالاديان والقوانين الناظمه هي من كفلت للمرأه مكانتها وكرامتها بعيدا عن اي سموم وافكار مستورده يتعاظم خطرها على الدول .
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين

مقالات ذات صلة