سلايد شو

الحكومة وطبيخ على نار هادئة

هرمنا – مع عودة ارتفاع اعداد الاصابات بفيروس كورونا الى مستويات جديدة وصلت الى اكثر من 2600 اصابة، وتجاوز الاصابة خط الـ8.21 %، فإن ملامح ذروة جديدة للفيروس تلوح في الافق، جراء ضعف التزام المواطنين في استخدام وسائل الوقاية.
الحكومة تكثف من مراقبة الواقع الوبائي في الايام القليلة المقبلة، وتعيد تقييمه، في نطاق وضع حد لانفلات حركة المواطنين واجتماعاتهم، فبدأت بعودة دوام الموظفين الحكوميين الى الحد الادنى أي بنسبة 30 %.
أما بشأن سيناريوهات الفترة المقبلة، فجميع الخيارات مطروحة، إذ إن استمرار ارتفاع نسبة الاصابة، سيفتح المجال أمام قراءة المشهد بصورة صحية أكثر منها اقتصادية، قد تتعلق بالمدارس او بعض القطاعات، ومن بينها اعادة حظر يوم الجمعة، وتقليل ساعات حركة المواطنين والمؤسسات في ساعات الليل بتخفيضها الى ساعة او ساعتين.
لكن مصادر مطلعة قالت ألا قرار للآن يذهب نحو تعليق دوام المدارس الوجاهي أو العودة لحظر يوم الجمعة، لكن ارتفاع معدل الاصابات وزيادة النسبة الايجابية للمفحوصين، يساعد على اتخاذ هذا القرار في المرحلة المقبلة.
كما بدأت الحكومة تشديد الرقابة على حركة المواطنين، لحفظ سلامتهم من الاصابة بالفيروس، بعد اعلان الامن العام انتشار عناصره في المملكة، وتشدد الحكام الاداريين في التعامل مع المخالفين لإجراءات السلامة، وتكثيف مراقبة المنشأت والمؤسسات والدوائر الرسمية والقطاع الخاص في هذا النطاق، بهدف تقليل حدة الاصابات.

مقالات ذات صلة