أخبار عاجلة

بيان صادر عن رؤساء بلديات في المملكة (فلندافع عن الأرواح ونسع بعضنا ولا نجنح للتهويل أو التهوين)

هرمنا – أصدر عدد من رؤساء بلديات المملكة بيانا مساء أكدوا من خلاله العمل والمثابرة على ضرورة التصدي للوباء والازمات بعيدا عن المنافرة ودون تهويل أو تهوين 
وشددوا في بيانهم على أن تكون مطالب الإصلاح من خلال الحوار والقانون، رافضين بذات الوقت انهيار المنظومة الصحيه والمساس بالامن ولا الثوابت
وتاليا نص البيان كما وصل جفرا نيوز،  متحفظين على أسماء الموقعين عليه من الرؤساء؛
ان وحدتنا الوطنيه هي اقتصادنا، هي استقلالنا، هي حريتنا، هي امننا واماننا٠٠٠ 
فالمدينه هي عصب الامه والعشائر الاردنيه هي سياج الوطن والباديه روحها والمخيم جزء من هذا الوطن ويحمل قضيه٠    لن نجنح في هذا النداء المفتوح إلى التهويل ولا إلى التهوين بشأن معركتنا الضارية مع وباء الكورونا لأننا نجهر برأينا من مواقعنا الميدانية ومن كل يدٍ لمسنا نبضها ومن كل ما رأينا وسمعنا في مستشفياتنا ومراكزنا الصحية والميدانية وبيوت أهلنا.
لا نقول هنا إن أزماتنا ابتدأت مع كورونا و لا ندعي أن هذه الأزمات ستنجلي من تلقائها بزاول الوباء أو  لجمه , لكننا نقول إن السنة الماضية كانت اختبارا عصيباً فلا ملّ منا الداء ولا نحن اعترانا الوهن في البحث عن سبل الوقاية والشفاء هي معركة العلم ضد المرض والجهل وشعبنا لها وأهلها ولا بد أن ننتصر.
لن نُظهر اكتئاباً فيشمت بنا عدوٌ أو يُساء صديق و سنظل على إيماننا أن مطالع الفرج تلوح عند اشتداد الحرج, ولذلك فإن معركة البقاء ضد الوباء تقتضي حكما أن نواجه الأزمة بالعمل والمثابرة وأن نَعْرِض عن كل أسباب المنافرة والتناحر والمفاخرة الجوفاء فهذا حكم ديني شرعي وإنساني و وطني.
وتملي علينا المواجهة أيضاً أن لا يشغلنا شاغل عن شاغل وأن نتصدى لكل مظاهر القصور في الأداء بكل ما في منظومتنا القانونية و القضائية من قدرة حتى لا تكون معركة الكورونا بوابة لعبور أي مقصِر أوجواز مرور لمتربص 
و في المقابل فإنه لا يمكن لنا أن نقبل أن تكون مطالب الإصلاح الا من خلال الحوارات والقانون– ولن نقبل ايضا كشريحة كبيره ممثلين للشعب كوننا اتينا من رحم الامه بانهيار منظومتنا الصحيه ولا المساس بامننا ولا ثوابتنا 
ولا يمكن لأردني أن يقبل أن يتحول بلدنا الى رافضين من أجل إرضاء  ممن يصرون على تحشيد الناس في الشوارع ومخالفة التعليمات الصحية الشرعية وأحكام القانون والمنطق بما يؤدي إلى مضاعفة أعداد المصابين وتعريض أرواح الناس للخطر.
لا يمكن أن نقدم على هكذا مغامرة بما قد تنطوي عليه من فتن عمياء شوهاء 

أما الدعوات التعميمية التعتيمية “بالتحشيد والتحرشات” سواء سياسيه او فوضويه في الشوارع فهي لها مقاصدها وتجاوز على القانون وتجاوز القانون هو بث الفتنه العمياء، فهي قفز في الفراغ  وبيتنا الأردني ليس آيلا إلى السقوط بل يمكننا البناء على ما بدأنا دائما وكل ما قد لا نحققه كله لا ينبغي لنا أن ندع جلّه.
 وما من حزب أو فئة لديها عصا سحرية جاهزة للإجهاز على أفعى الكورونا, وبالتالي سوف ننظر إلى التجريب من جديد وبدل ذلك علينا البحث عن كفاءاتنا بهدوء وتقديمها إلى الرأي العام كله وتحت الشمس لا في دهاليز الصالونات المغلقة.
إن نداءنا هذا موجه إلى كل النشطاء و صانعي الرأي كي ينخرطوا في أقدس مواجهة دفاعا عن أرواح شعبهم فلدى كل منهم ما يقدمه من طاقات مادية و بشرية و صحية وخدمية تساعد الفئات المحتاجة للعون و بحسب حاجة بلدياتهم ومؤسسات مجتمعاتهم المحلية والمدنية فليتصل من يريد المشاركة بالجهة صاحبة الإختصاص لتنظيم تقديم خدماته. 
وشتان بين من يحمي نفساً و من يعرض أخاه إلى الهلاك. إن وقت الضيق لا يُواجه إلا بالسعة
 فليسع كل منا الآخر ما استطاع فكريا و نفسيا و ماليا و سياسياً, ولنا خير أسوة  في جلالة قائدنا الأعلى الملك عبد الله الثاني حفظه الله و نحن نراه يسع الجميع بحلمه وعلمه وعزمه وحزمه.
حمى الله أردننا حصناً للعروبة وحاميا للمقدسات وخير بيت للعلم والعلماء في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة والقديرة

شاهد أيضاً

وفاة شخص متأثرا بإصابته بحادث المفرق – الزرقاء

هرمنا الاخباري-توفي شخص، مساء السبت، أصيب بحادث تصادم مركبتين على اوتوستراد المفرق الزرقاء. وكان الحادث …