سلايد شو

مجموعة المناصير وقناة رؤيا .. زواج مصلحة على حساب المهنية كشفه “بنزين 95”

هرمنا – سعد الفارس
مجموعة المناصير وتوتال تعرضتا لأزمة خلال الأيام الماضية بعد أن كشف نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار سعيدات بأن هناك نقص في بنزين 95 في بعض المحطات دون غيرها محذرًا من مغبة أزمة توفر هذه المادة في هذا التوقيت مطالبًا الجهات ذات العلاقة للتدخل بهذه الكارثة دون الإشارة الصريحة إلى اسم الشركة التي تعاني من في توفير هذه المادة والتي شعر بها الكثير من المواطنين ممن اعترفوا بأن هذه بنزين 95 غير متوفر .
شركة مصفاة البترول الأردنية أعلنت بالحال كما هي دومًا بأنها ليست المقصدوة بهذا الخبر وبأن بنزين 95 متوفر في جميع المحطات والكازيات التي تنضوي تحت مظلتها أو اشرافها متحدية أي شخص من الإدعاء بغير ذلك وبالفعل كان ذلك دقيقًا حيث لم ترد أي شكوى ومن أي مواطن حول غياب أو انقطاع بنزين 95 من محطات جوبترول المنتشرة بكثافة على مدى ساحة الوطن.
الغريب بالأمر أن قناة رؤيا قد تلقفت هذا الموضوع وعاينته ضمن تخصيص في مداخلة تلفزيونية، معتبرة أن نقص مادة البنزين 95 لها الأولوية والصدارة والأهمية على ما يجري من عدوان على فلسطين وكل فسطين، وإذا ما “عرفنا السبب سيبطل لدينا العجب” بكل تأكيد فمجموعة المناصير التي تعتبر الراعية الرسمية لقناة رؤيا إعلاميًا دخلت على الخط وفرضت نفسها وحضورها وربما موضوع مداخلتها للتبرير موقفها على الرأي العام وفرضت رؤيتها وتصورها للمشكلة من وجهة نظرهم ..ولا نلعم حقيقة السر أو أننا نعلم السر من افساح الوقت الكافي لمجموعة المناصير أن توضح أمرها في هذه القضية دون غيرها ومحاباتها عن الشركات الأخرى وإظهارها بمظهر البريئة عما يجري .
وكان على أن تجسد الموضوعية كما هيه وتعزز التعددية وتمارسها ممارسة لا شعارًا مع كل الأطراف وليس تقديم الجانب الإعلاني على قدسية الرسالة الإعلامية فبدلًا من استضافة ياسر المناصير مدير مجموعة المناصير كان يمكن لإدارة البرنامج وهي تملك من المهنية والحرفية الكثير، استضافة كل الشركات أو وزارة الطاقة للتشرح بالتفصيل ما يجري بدل “لي الحقيقة ” وكسر ذراعها من خلال سياسية ذر الرماد في العيون وتمويه الحقيقة بشكل لفت انتباه الجميع.

مقالات ذات صلة