أخبار عاجلة

مؤامرة دورية على تمور الأردنية : والكيان الصهيوني له أصابع خفية وراء الحملة المشبوهة

هرمنا – مهند الجوابرة
تابع الشارع الأردني تداعيات إعلان السلطات الأسترالية منع دخول التمور الأردنية إلى البلاد بعد دعوى رصد إصابات بمرض الكبد الوبائي مصدرها التمور الأردنية ، هذا و نشرت هيئة الغذاء في نيو ساوث ويلز خبرا مفاده أن شحنات التمور القادمة من الأردن سيتم الإحتفاظ بها على الحدود، حتى تتمكن السلطات الأردنية من معالجة خطر التلوث، حسب خبر الهيئة .
وتعتبر الدعوى الأسترالية بحق التمور الأردنية هي الثانية هذا العام لنفس المرض والعلة ، حيث اشتكت عدة متاجر بريطانية في شهر إبريل الماضي من جودة التمور الأردنية بعد الإدعاء بأنه تسبب بإصابات بمرض الكبد الوبائي أيضا ، وما ثبت بعد الفحوصات المخبرية التي أجريت على التمور أثبتت نقيض هذا الإدعاء وبرأت المنتج الأردني من هذه الدعوى الباطلة .
تساؤلات عديدة يطرحها المزارعون الأردنيون والجمعيات المختصة بإنتاج وتصدير التمور عن الأيدي الخفية الواقفة في الكواليس والتي تحاول جاهدا ضرب سمعة المنتج الأردني وتغليفه بالأمراض والأوبئة ، لا سيما أن التمور تتعرض لفحوصات واختبارات من قِبل الدولة المصدرة والدولة المستوردة على حد سواء لقياس جودة المنتج والتأكد من سلامته قبل طرحه في الأسواق .
ويقول رئيس جمعية التمور التعاونية الزراعية رائد الصعايدة تعقيبا على الحادثة أنه وفي كل بداية موسم تمور جديد تبرز الشائعات والأقاويل الملفقة والتي تحاول بشتى الطرق الإساءة إلى منتجنا الوطني الذي أصبح علامة فارقة في عالم التمور والذي اكتسب سمعة عالمية منذ عقدين من الزمان واستطاع أن يتميز بطعمه وشكله ، فلماذا هذه الإشاعات ؟ وبهذا التوقيت بالذات ؟ أسئلة طرحها الصعايدة معتبرا أنها تخفي في إجاباتها خبث صارخ تحركه قوى خبيثة تهدف إلى تحطيم هذا المنتج الراقي والنيل منه ، فكيف لعشرات الدول أن تستورد منتجاً قد يصيب المواطنين بالأمراض والعلل على مر عقدين من الزمان ؟ .
وتابع الصعايدة أن هذه الإشاعات سبق وأن تبين زيفها وكذبها وأصبح جلياً أمام الجميع أن الهدف هو محاربة المنتج من قبل الأعداء المتربصين الذين يرون أنهم غير قادرين على إنتاج حبة تمر بجودة ومذاق التمر الأردني ، فيلجأوون في كل مرة لتشويه سمعة المنتج الأردني في محاولات يائسة بائسة للنيل منه وتحطيم ما وصل إليه في زمن قياسي فريد .
ويوجه العديد من المزارعين والمختصين في عالم التمور أصابع الإتهام للكيان الصهيوني في الشائعات الدورية التي تحاول باستمرار النيل من سمعة التمر الأردني ، وذلك كونه منافسا شرسا له في إنتاج التمور وغزو الأسواق العالمية ، وهذا ما لا ينال استحسان الكيان الصهيوني الذي لن يتوقف عن طرح مثل هذه الإشاعات والمحاولات الجاهدة المستمرة لتشويه وضرب المنتج الأردني بشتى الطرق .
جدير بالذكر أن وزير الزراعة خالد حنيفات قال إن الوزارة تتابع حادثة منع السلطات الأسترالية دخول التمور الأردنية إلى أراضيها بعد رصد إصابات بمرض الكبد الوبائي مصدرها تمور أردنية .

شاهد أيضاً

غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه 

هرمنا الاخباري-أمجد الشوا- قالت بلدية غزة إن الاحتلال الاسرائيلي دمر خلال عدوانه نحو 75 بالمئة …