العبدليسلايد شو

نصار القيسي سقط أم أسقط في لعبة كرسي الرئيس

هرمنا النائب نصار القيسي وبفارق أصوات قليلة خسر معركة العبدلي والرهان معاً فحسابات الحقل لم تكن كحسابات البيدر ، فالأرواق السبعة الملغاة تحمل قصة ولغز لا يمكن قراءته بمعزى عن الصورة بأبعادها الأربعة وهكذا هو المشهد البرلماني لا يختلف تماماً عن المشهد الكلي للصورة في عمان وكما هو المربع والمستطيل يحمل زوايا أربعة فكذلك قبة العبدلي التي يجب أن نربع الزوايا لكي نشاهد الصورة من بعيد ،فالبطاقات السسبعة حرمت القيسي من أن يحقق حلمه والذي يبدو أنه لن يتحقق أبداً فالأرقام الملغاة هي بيضة القبان الذي يقيس الصوت بميزان الذهب أو التعب .
توقعات أو تحليلات أو الوعود أو حتى العهود ذابت فجأة بعد انسحاب المرشحتين تمام الرياطي وزينب البدول وأصبح الخصمان لوحدهما في حلبة النزال التي نالت من القيسي بالضربة القاضية وأخرجته تماماً من المعركة باتجاه الزعيم البرلماني المخضرم عبدالكريم الدغمي الذي كان واثقاً من فوزه الذي تأخر طويلاً بعكس القيسي الذي فرشوا له الوعود بالورود واعتبروه نداً منافساً وخصماً قادراً على النيل البلدوزر الدغمي .
لن نخوض طويلاً أو كثيراً بالأسباب التي أخرجت القيسي من اللعبة فوحده القيسي دون غيره من يعلم الحقيقة التي أحبطته أو وضعته تحت مقصلة الصناديق والأوراق ، فكانت الصدمة بالنتيجة وصدمة لمن زج به في هذه المعركة .

مقالات ذات صلة