هرمنا – دكتور متري زريقات – في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٦م فارقت ابي و غادر الى جوار السيد المسيح له كل مجد و سجود …
اشد ساعات الألم حين تضيق بك الأرض شوقا لغائب تحتها أبي غيابك أوجعني كثيراً ….و اوجع قلبي و قلب اخوتي…
ربي إني جعلته في ودائعك و في امانتك فاحفظه لي أينما يكون ….
إن رحيل أبي كسرني كثيرا فالأب سندا و ظهرا لكل العائله و أفرادها في هذه الحياة…
الاب يضحي بحياته لأجل اسعاد عائلته و لا تشعر بدور الاب الا بعد رحيله …أو ان تصبح اب للعائله …
مهما اخترت من كلمات ….فلن تعبر عما يجول بداخلي و خاطري ….. أي وداع يليق بحلم جميل كحلمك أنت يا أبي….
رحمك الله يا قطعة من قلبي و روحي كساها التراب…
لكن أعدك يا ابي ….ستبقى حيا و ستبقى ذكراك خالده مهما حييت …