أخبار عاجلة

قاسم الحجايا يكتب : إستقواء واستهداف وإفلاس سياسي

هرمنا – ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يجري فيها استهداف الأردن وجلالة الملك من خلال نشر أخبار ملفّقة ومزيفة ونحن جميعا ندرك الهدف من وراء ذلك .

الأردن ومنذ سنوات وهو يتعرض للكثير من المؤامرات الدنيئة والتي تحاول النيل منه ومن مواقفه المبدئية تجاه القضايا العربية وتحديدا القضية الفلسطينية ، وبالطبع فإنّ هذه المواقف لا تعجب تلك الجهات ولا يروق لها أبدا التفاف الشعب الأردني حول قيادته .

يحاولون الإستقواء على هذا الوطن الذي سيبقى صخرة صامدة تتحطّم عليها كل مؤامراتهم والتي ما هي سوى إفلاس سياسي وفشل ذريع يصيب كل أهدافهم .

يحاولون البحث عن كل إساءة قد تصيبنا ، وكثيرا ما واجه الأردن مثل هذه الإساءات ويخرج في النهاية منتصرا مرفوع الهامة ، بهمّة القيادة والشعب .

منذ عشرات السنين والأردن بمواقفه الثابته بات هدفا للإستفزاز ، وكثيرا ما تمّ تهديد الاردن بقطع المعونات عنه إن استمر في سياسته الثابتة تجاه قضايا الأمة ، وقد رفض الأردن مغريات كثيرة وبقي على ذات المواقف .

المفلسون سياسيا يحاولون دائما النبش في كل دفاترهم القديمة لعلهم يجدون شيئا يساومون الأردن عليه ، وهم يعلمون بأن كل ما لدينا مكشوف أمام شعبنا الذي يثق بقيادته ويعتبرها صمّام الأمان لاستقرارنا وأمننا .

 هذا الوطن يتسلّح دائما بعروبته وقوّته ومنعته واعتزازه بقيادته ، وانتماء مواطنيه لهذا التراب الطهور ، ولتخسأ كل المؤامرات التي ستصطدم بعنفوان شعب أبى أن يتنازل عن أي حق من حقوقه الثابته وسيبقى وفيّا لرسالته ومبادئه ومواقفه التي لا تتجزّأ .

الأردن سيبقى شوكة في حلوقهم ، وسيظل على ذات النهج الذي اختطه في وقوفه الى جانب الحقوق العربية أينما كانت ، فهذه هي المباديء التي تربينا عليها ولن نتنازل عنها مهما اشتدت الظروف ، ومهما تكالبت علينا مؤامراتهم ، وسيبقى الشعب والعرش كالبنيان المرصوص شاء من شاء وأبى من أبى ، والمجد للأردن وأرضه الطاهرة. 

شاهد أيضاً

تربويات لافتة!

كتب د.ذوقان عبيدات هرمنا الاخباري-كان أبرز إنجازات النظام التعليمي منذ الستينات: سيادة القرار التشاركي، وقدرة …