العبدليسلايد شو

عطية : علينا بوقفة جادة مع الأشقاء السعوديين ضد اعتداءات الحوتيين

هرمنا – النائب خليل قال في رفض انخراط الدول العربية بنزاعات إقليمية لا ناقة لنا فيها ولا بعير لم يعد جائزا الوقوف فقط عند محطة “الاستنكار والتنديد والشجب” عندما يتعلق الأمر بالإعداءات الإرهابية السافرة التي تستهدف الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر أذرع مجموعات ألحوتيين المسلحة وغيرهم وبذريعة الوضع الداخلي في اليمن الشقيق الذي يسيء منحرفون من أولاده إليه بالمقام الأول ويتلاعبون بمصالح شعبه الطيب الكريم. وندعو بناء على ذلك إلى “وقفة حقيقية” مع الشقيق السعودي تعمل وبفعالية على وقف كل أشكال وأنماط “أستهداف العمق الأمني السعودي” وباعتباره أستهداف للنظام الرسمي العربي عموما وللأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم لا بل العالم . وهنا لابد من التأكيد على ضرورة أن يتخذ البرلمان العربي وكل البرلمانات العربية مواقف وإجراءات على مستوى الحدث والتحدي وبصورة تظهر بان الشعب السعودي الشقيق ليس وحيدا في مواجهة ألاستهداف. السلاح الذي يستخدم الأن بأوامر من جهات إقليمية وبرضا وتوجيه بعض جهات غربية أحيانا يعرفها الجميع “خبيث وسام” وهدفه الأبعد والأعمق “خدش كرامة الأمة العربية” والمساس بأمنها القومي وبمعادلات أمن الطاقة وبالتالي بدورها الإقليمي والدولي حيث “أجندة شيطانية” مغرضة تتباكى على مصالح الشعب اليمني وتزعم تمثيله في صراع آن أوان وضع حد نهائي له. نعتبر بان الوقوف مع “أمن السعودية” وقوف مع الذات ومع الكرامة والمصالح المباشرة ونطالب بوضع كل الآليات الممكنة سياسيا وأمنيا لمساندة الشقيق السعودي فعلا لا قولا ونشد على أيدي القيادة السعودية الحكيمة ودور مؤسسات الأمن الشقيقة في الدفاع ليس فقط عن أمن الشعب السعودي ومؤسساته. ولكن أيضا عن أمن واستفزاز المنطقة عموما وبما يلزم لاجتثاث الأجندة الخبيثة التي يعلم الجميع بان جماعة الحوثي الإرهابية مجرد “مخلب متقدم” لها . ونساند قيادتنا الهاشمية المظفرة وهي تعتبر الأمن السعودي أردني بامتياز وهو نفسه الموقف الذي يمثل جوهر وانحياز شعبنا الأردني حيث قناعتنا راسخة بان الهدف الأخبث هو المساس ب”أمن الطاقة” وأمن بحر العرب والبحر الأحمر خصوصا في ظل الموقف السعودي المتقدم في رفض …

مقالات ذات صلة