أخبار عاجلة

السلط بين “ماضي ألرجولة”وحاضر”الخنوع”

هرمنا – بقلم الكاتب ماجد ابورمان

الكثير من الأحداث في مدينة السلط هذه الأيام وأهمها اليوم”الأكشاك” و تصريح “المحافظ” هذه الشخصيه التي تحظى بالاحترام والتقدير بخصوص الصفحات الإعلاميه والذي وبإعتقادي أنه تم توريطه به من قبل أشخاص ولغايات في “نفس يعقوب”ومن أكثر ما أثار إستهجاني محادثه بين عطوفة الدكتور فراس أبوقاعود و شخصيه أحترمها وأقدرها ولكن ما تم نقله لي عن المحادثه والتي ملخصها شكر لعطوفة المحافظ على إزالة الأكشاك و كأن هناك همز ولمز  بخصوص أكشاك مازالت قائمه ويقول صديقنا السلطي أن “المحافظ”وعد بإزالتها مما دعاني لسؤاله عن الفائده المجنيه من الدفع بشبابنا للشارع مع أن هذه الأكشاك تخدم عائلات في تأمين حاجاتها اليوميه وقلت له أن الإدعاء أنها تروج للمخدرات شر غير دقيق فنحن على ثقه برجال إدارة مكافحة المخدرات وأنهم قديرين على السيطره وإدارة المشهد..

وهنا أتسائل لماذا قبلت الإدارة المحليه فكرة إقامة أكشاك في ساحة العين وكل ذلك لمنع تجمع الحراك وكانت الذريعه توفير فرص العمل للشباب بينما نتعامل على النقيض في أزمة أكشاك الستين وجامعة البلقاء…

وهنا أريد أن أذكر برجالات السلط التي كانت يد واحده تدافع عن حقوق أبناء مدينتها دون تقديم الغايه الشخصيه أما اليوم وعلى الرغم من أنها تعج بمئات “المستشيخين”ومئات “الأكاديميين” ومئات “المنظرين”و”قادة الرأي”و مئات

“الوزراء “إلا أننا لسنا على قلب رجل واحد وأصبحنا نطعن بعضنا في الظهر لمجرد أن يبتسم لنا”المحافظ “أو”مدير الشرطه”أو”مدير مكتب المخابرات “متناسيين أن هذه الكراسي تبدل عليها مئات الأسماء و غادروا وغادرت مناصبهم معهم وها هم في بيوتهم” يموتون قاعدين”بينما مازالت السلط هي السلط شامخه بجبالها ومازلنا أقارب وأبناء عمومه لا نبحث عن خصومه إلا من وسوس له شيطانه أن تحقيق ذاته يأتي من بوابة الصعود فوق رقاب من يخصه فلنعد كما كنا ولنخرج من فكرة “مخبر في ثوب شيخ”و”مخبر في ثوب أكاديمي”ومخبر “في ثوب قائد رأي”وأكثر ما يزعج ذلك المخبر الصغير في ثوب الوزير  .

يجب علينا أن نبحث عن العلو في الموقف ونحافظ على أسم مدينتنا

شاهد أيضاً

الحاج توفيق: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن

هرمنا -أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أن الأردن ينظر الى عُمان كشريك …