سلايد شومقالات

رسالة في تعليق لبوست طارق خوري

هرمنا الاخباري – عمان – بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .
اول ما أبدأ به رسالتي بأن اسلم على فلسطين العربية وعلى شهدائها وأمهات الشهداء اللواتي كانن يقولن بعد تلقيهن خبر استشهاد فلذات اكبادهن ،،هناك المزيد يا صهيوني هناك المزيد من أولادنا لعيون الأقصى و فلسطين ،، وكانن يزغردن ويهللن وكأنهن بفرح وعرس لا بترح وميتم .

يا خسارة سعادتك أن تعمل على تازيم الأوضاع ، كلنا نعتز بأن
نادي الوحدات نادي أردني و نعتز به وبمشاركات لاعبينه بالمنتخب الوطني ، كما أننا نعتز بجمهوره الذي عادة ما يكون سيمفونية غنائية رائعة عندما يشجع بروح رياضية …

سعادتك والله أننا نحتاج الرياضة التي تعزز التعاون والترابط والتكافل والتي تحمل في ثناياها رسالة إلى أعداء الوطن بأننا أصحاب رسالة قومية عربية واحدة ، دمنا وديانتينا واحدة وأرضنا وعاداتنا وهمنا واحد ، رسالة نقذفها مع حجارة أبناء الإنتفاضة في وجه العدو الصهيوني ومخططاته التي لا تقوى إلا بتفسخنا وتفرقنا.

سعادتك كنت أتمنى منك وعليك أن تدعوا إلى مبارايات ودية بين الناديان يكون عناوينها التبرع بالدماء والمال والعيال لأجل فلسطين الحبيبة ، رسالة تحتوي على التضامن مع أمهات الشهداء في فلسطين نكتب بدمنا حروفها ويكون مضمونها أننا معكم وبكم ستبقى فلسطين عربية إسلامية مسيحية .

ما الذين تستفيده سعادتك اذا فاز الوحدات أو الفيصلي في الدوري وتأذى مشجع أو مات واحدا من الجمهور أو حدث هتافات لفظية عنصرية قذرة أو مواجهات جسدية بين الجمهوران .

سعادتك كنت أتمنى عليك أن تبعث برسالة أو تضع بوست تطلب فيه عمل مباريات خيرية يكون فيها الجمهور موحد باللباس وبالاعلام وبالهتافات التي تعزز الإنتماء والولاء للقدس وعمان والسلط ونابلس والكرك والخليل وإربد وطول كرم .
سعادتك وأنا أعرف أنك ابن المناضل المرحوم سامي خوري الذي كان قد زارني أيام أن كنت مديرا لسجن ام اللولو من أجل زيارة النزيل الجندي احمد الدقامسة الذي تكلم مع العدو باللغة التي يفهمونها ويتعاملون بها مع اطفالنا، وقدم الدعم المالي والمعنوي له ، حيث كنت قد استقبلته وكرمته بمكتبي مع أنني قد كنت خالفت التعليمات الإدارية التي صدرت لي بعدم السماح له بدخول السجن ، ولكنني كنت منسجما مع توجهاتي الوطنية والقومية ومع حبي لكل من يقف ويدعم القضية الفلسطينية ، كان والدك جبلا من الصمود والقوة والمعنوية مع انه كان يتكئ على عكازات تعين اقدامة على المسير وكان يتحدث اللغة العربية الفصحى .

أين أنت سعادتك من والدك !! أين أنت سعادتك من الوحدة الوطنية !! أين أنت سعادتك من الأسرة التي اخوالها أو اعمامها وحداتيون و فيصلاويون !
اين انت من شهداء القوات المسلحة بفلسطين الحبيبة ومن أهالي معان الذين تصدقوا عن أرواح وشهداء نابلس! أين أنت من جدنا الشيخ اسماعيل الشوفي المجالي الذي استشهد على أسوار القدس أو من اولاد بطل معركة الكرامة مشهور حديثة الجازي الذين حارب والدهم البدوي نفس العدو ولأجل نفس الهدف ، هؤلاء الأبناء الذين اخوالهم من غرب النهر واعمامهم من شرق النهر ! أين أنت من حابس باشا بطل معركة اللطرون ومن أحفاده الذين اعمامهم من غرب النهر واخوالهم اولاد حابس باشا .
أين أنت من نشمية الكرك تيريزا هلسه التي ناضلت العدو حتى مماتها .

بالله عليك اخرج من قوقعة تعنصرك لهذا النادي وفكر بمن يبحث عن الروح الرياضية التي تشجع اللعب الحلو والنظيف وتصفق وتهتف لمن يحسن الأداء ويفوز بالمباراة ، لماذا تريد أن تقسم الحال ما بين العم والخال أو العمة والخالة !
سعادتك ألم تتعلم من الفرق الرياضية و الجماهير الراقية التي توقف المباريات عندما يمرض أو يتوعك مشجع على المدرجات فيتم إسعافه ومن ثم يباشروا اللعب بعد أن يعلن المذيع الداخلي تحسن حالة المريض، فيصقف الجمهور واللاعبيه والحكام للمسعفين الذي انقذوا المريض .
كفانا سعادتك عنصرية رياضية بغيضة تخلق فوضى وفتنة قذرة تعصف بشبابنا وتعمل على نسيان همومنا باقتصادنا المتعثر وتضامنا المندثر وفسادنا المنتشر وعدونا المستثمر.

هذه رسالتي لك ولكل من ينتهج نهج العنصرية الجندرية والاقليمية الرياضية في تشجيع الأندية الرياضية.

مقالات ذات صلة