هرمنا – خالده الختاتنه – مواقف الرجال بالافعال لا بالاقوال وتبدل اللامعقول بالمعقول فشكرا كلمة صغيرة ولكن معناها ودلالاتها اكبر بكثير ..
ويقف القلم عاجزا بلحظات عن وصف من يستحقون الوصف بالعظماء والمتميزون بل المخلصون الرائعون نفقد الامل احيانا ونفقد الثقة ونصاب بخيبة الامل والاحباط بمواقف كثيره ومن هنا وهناك ولكن لنكن بمواقف صعبة وظروف قاسية نسارع بخطا تركض هنا وهناك لانجاز معاملة ولظروف قاهره يجب سرعة انجازها كثيرا” ما تصادفنا العقبات والتعقيدات و….
وبلحظات نصاب بها بالياس وخيبة امل لنجد وباسرع من البرق وسرعة الضوء من يشرق علينا بوجه يشع نورا وعينان ملئهم حنان ابن الوطن لابناء الوطن ربما لا اجد كلمات لاعبر ولكن صدقا” مالمسته على ارض الواقع اثلج صدري الممتلئ بالحزن وانا اذهب هنا وهناك لانجاز معاملة لاخي المتوفي رحمة الله فاجد بلحظات صمت وسكون بلحظات افتقد بها الكثير لاجد نبع الامل والحنان يدا تمتد لتشدك للاعلى وانت كالغريق يطلب النجاة وينظر ليطلب بصيص من النور والامل …
شكرا لا تكفي واقسم بالله لرجل عظيم لا اعرفه ولا يعرفني رايته تاركا” مكتبه ليتابع بنفسه معاملات المراجعين كم انت عظيم بقدرك ومكانتك يا ابن الوطن الدكتور (محمد سالم الخوالده ) وقفت انظر وانا مذهولة امعقول ما ارى هل اصدق ام اكذب عيناي ..
فكثيرا ما نجد مكاتب المسؤولين ابوابها مغلقه بوجه المراجعين بل سكرتيره تمنعك من الوصول لمسؤول فلا تراه او تتحدث اليه ولكن عندما ترى باب المسؤول مفتوحا وتراه يتنقل بخطا واثقه وبثبات وعزيمة بل بروح مليئة بالاخلاص للعمل والتفاني فهكذا هم ابناء الاصول ابناء الشيوخ ابناء الوطن نشاما اصحاب نخوه نرفع لهم ايدينا بالدعاء الخالص ولسنا من المسحجين او مغتنمي الفرص ولا نعتقد باننا سنعود لهم يوما عندما تنتهي معاملتنا من دائرتهم فلا مصلحة لنا عندهم ولكن كلمة حق نفتخر كل الفخر بهم ..
هو لا يعرفنا ولا نعرفه ودخلنا المديرية ونحن نحمل اوراق لانجاز معاملة وحقيقتا تفاجئنا بمسؤول مع المراجعين يتابع بنفسه معاملاتهم وايضا لا تربطه بهم سابق معرفة …
كانت ساعات قليله عن نهاية الدوام ولكن مالمسته شيء فاق الوصف والخيال من سرعة الحركة والانجاز لموظفين ايضا بسطاء بتعاملهم لطيفين بانسانيتهم يتعاملون بكل براءة وباسلوب مهذب تتفاجا بزمن العجائب ان ترى فعلا العجائب من ابناء وطن نحبه ..
سعدت رغم الحزن العميق لدخول مديرية يتبع لها دوام اخي الله يرحمه وله ذكريات كثيره بها اراه هنا وهناك طيفه لا يغيب ترك طفل وطفله ايتام لا حول لهم ولا قوه فوجدت مسؤولا” وموظفين كالملائكة يتحركون بيننا …
شكرا بحجم الجبال وبوسع الارض والسماء شكرا” بعدد حبات تراب الارض وقطرات الماء …
شكرا لله اولا ولكم ايها المخلصون ثانيا” شكرا لمساعدتنا اليوم وبوقت قياسي انجاز معاملتنا تسارعون لانجازها لنلحق انتهاءها كما انا اليوم متفائله وكم انا اليوم فخوره بابناء وطني العظماء …
شكرا من ابناء ايتام فدعوه اليتيم لا ترد شكرا من ابناء ايتام ينتظرون حصولهم على راتب ابيهم كل شهر ليستطيعون المسير بحياتهم …شكرا لله وشكرا” لكم……..
لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاس
شكرا للدكتور محمد سالم الخوالده وللدكتوره نسرين خضر ولموظفين مديرية تربية عمان الثانيه كلا” باسمه ولموظفين وزارة التربية والتعليم ايضا كلا باسمهم اليوم كان لا يوصف واعجز عن وصفه…