أخبار عاجلة

هل يفعلها وزير الصحة ويفتح ملفات مستشفى الأمير حمزة .

 هرمنا الاخباري- عمان – احمد صلاح الشوعاني – 

من الواضح أن الكراسي تعمل على تغيير نفوس من يجلس عليها وتجعله يشعر بأنه فوق الآخرين ومعصوم عن الخطأ وانه صاحب السلطة .

الرسالة سأقوم بتوجيهها أمام معالي وزير الصحة لعلنا نجد تجاوب من خلال معالي الوزير لفتح ملفات مستشفى الأمير حمزة التي سنقوم بطرحها والتي تصب في مصلحة المرضى والمراجعين والموظفين الذين بات التغول عليهم من قبل مدير المستشفى ومن الأشخاص المقربين منه وخاصة الذين استحدث لهم مسميات أقسام جديدة وعمد على  بتسليمهم تلك الأقسام على حساب موظفين آخرين من اجل الدفاع عنه وتأييد قراراته التعسفية  في حال تم انتقاده من قبل الآخرين .

الصيدلية :

في البداية نود إن نطلب من معالي الوزير والأمناء العامون ومسؤولي الرقابة في وزارة  الصحة ومن يهمه الأمر  لفتح ” ملف القائمون على إدارة الصيدلية  المتواجدة في المستشفى وكيف تم تسليم مسؤولة الصيدلية إدارتها من قبلف عطوفة المدير العام ” علما بأن هناك موظفين يعملون في الصيدلية والمستشفى  يملكون الخبرة والكفاءة لإدارة الصيدلية أفضل من المديرة الجديدة وهم أحق بذلك حسب الترتيب والمسمى الوظيفي  ، علماً بان المديرة الجديدة التي تدير الصيدلية منذ عدة شهور تعمل على تقييم الموظفين بالصيدلية حسب المزاج وليس السيرة الذاتية  العملية وكل من يخالف تعليماتها يحول لقائمة الأعداء ويتم تقييمه بأقل النتائج ويتم نقله لمكان أخر داخل المستشفى ، وهناك من تم نقله خارج المستشفى ، ويمكن التحقق من ذلك من خلال التقييم السابق للموظفين في الصيدلية والبحث عن الموظفين الذين تم نقلهم ومن تم ترفعيهم والاستماع لهم حسب الأصول  .

الأدوية : 

منذ ستة أشهر تشهد الصيدلية نقص كبير في العلاجات واخص هنا الأمراض المزمنة التي لا يستغني عنها المرضى وعند مراجعة الصيدلية يكون الجواب بأسلوب استفزازي من الموظف ما عنا توريد الشهر القادم يصرف لكم العلاج وإذا قام المراجع بالتوقف لتأكيد السؤال تعلوا أصوات الموظفين و يبدأ الصراخ من قبل الموظف أو الموظفة ويطلب رجل الأمن والحماية لمنع المواطن من الحديث والاعتراض وكله مسجل على الكاميرات ولدينا ما يؤكد ذلك علما بأن  بعض الموظفين  لا يعرفون احترام الصغير ولا الكبير ولا أصحاب الإمراض المزمنة ولا يراعون أي نوع من حقوق الإنسان التي يتغنون بها ” شعارات بدون أفعال .  .

روح غير العلاج :

تبدأ معاناة المرضى الذين لأحول لهم ولا قوة مع موظفي الصيدلية الذين يقومون بإرسال المريض عشرات المرات لتبديل العلاج كونه غير متوفر ، ولا تنتهي هنا الأمور قد يضطر المريض لمغادرة الصيدلية دون صرف العلاج وذلك لما يراه من معاناة على شباك الصرف والغريب أن المريض يحاسب على العلاج ولا يجده عند عوده للمنزل وقد يتفا جئ بوجود علاج لمريض أخر بين علاجاته  ويتم ذلك في العلاجات التي تصرف  على حساب ( إعفاءات الديوان الملكي ، رئاسة الوزراء ، مكتب الأمير غازي ) التي لا يدفع المواطن أي ثمن عند المحاسبة لذلك لا يعلم عن نوع الدواء وثمنه الذي يحاسب عليه على الوصفة الطبية  .

الخدمات :

منذ أن غادرت مسؤولة الخدمات السابقة المهندسة سعاد منصبها لتلتحق بالعمل في مبنى وزارة الصحة والمستشفى تعاني الأمرين من سوء الخدمات التي أصبحت عبارة عن كابوس للمرضى وللمراجعين وللموظفين والفضل يعود للعاملين في قسم الخدمات الذين تركوا إعمالهم للجلوس على مداخل المستشفى وفي الطوابق وعلى درج الممرات متجاهلين أن النظافة أهم ركن من أركان العمل في المستشفيات  .

أذا فكرت معالي الوزير آو من يمثله بعمل زيارة ميدانية سرية في أي وقت دون إخبار الإدارة بالزيارة وقام بجولة  على  غرف المرضى والممرات والدرج والعيادات وقسم الطوارئ ستجد القمامة في سلة المهملات مكدسة ، وستجد الأرض عبارة عن لوحات فسيفساء مخلوطة ما بين الأوساخ والدماء والدواء ، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تخرج من الحمامات نتيجة عدم متابعة تنظيفها  من قبل العمال الذين يتهربون من مسؤولي النظافة تاركي الأمور عبارة عن ”  طعه وقايمة ” وبالنتيجة إهمال شديد بسبب عدم وجود مسؤول خدمات حقيقي قادر على مراقبة ما يجري في قسم الخدمات الذي يستنزف و يكلف المستشفى  مئات ألاف الدنانير من رواتب وشراء مستلزمات وأجهزة وصيانة وعدد وغيرة وما خفي كان أعظم  .

يا معالي الوزير موظفي الخدمات بحاجة إلى إعادة هيكلة من جديد ومنح المراقبين الصلاحيات الكاملة كون المسؤول عن الخدمات الجديد الذي كلفة مدير المستشفى بعملة الجديد غير قادر على متابعة ما يجري من تقصير داخل أروقة المستشفى  .

يا معالي الوزير المستشفى بحاجة ماسة لمسؤول خدمات ذوا خبرة ومعرفة جيده بالمستشفى وأروقتها وموظفيها ” قادر على تحمل المسؤولية والتواجد على مدار الساعة لمتابعة كل كبيرة وصغيرة والأفضل أن يتم تسليم الخدمات ” لرجل ” من أصحاب الخبرة من  موظفي المستشفى الذين يعرفون كل كبيرة وصغيرة وهو معروف للجميع في المستشفى .

خدمات الأمن والحماية  :

هل يعلم معالي الوزير أن بعض  موظفي الأمن والحماية هم المسؤولين في المستشفى وهم من يقوم بالتعامل مع المراجعين بالعيادات وهم من يعمل على التحكم بالمراجعين وفرض التعليمات عليهم والصراخ وكل حسب مزاجه لا حسب التعليمات والظروف الصحية للمراجعين ، هل يعلم معالي وزير الصحة ومسؤولي الوزارة انه يحق لموظف الأمن والحماية ما لا يحق لموظفي المستشفى والفضل يعود لمدير المستشفى الذي يخرج بمرافقة موظفي الأمن والحماية وموظفي مكتبة و المقربين منه  لعمل برستيج خاص في حال خرج من مكتبه المغلق في وجه المرضى و المراجعين والموظفين ويفتح فقط  للتجول في ممرات الإدارة آو الذهاب إلى كراج السيارات وموقف سيارة المدير العام .

المسميات الوظيفية :

هل يعلم معالي وزير الصحة ومسؤولي الرقابة وكل من يهمه الأمر أن مدير المستشفى قام باستحداث مسميات وظيفية جديدة وتحديث أقسام  لمصالح وتنفعات شخصية للإفراد المقربين منه  وقام باستحداث مسميات جديدة في الصيدلية وغيرها من الأقسام  .

الحديث سيطول كثيرا وخاصة أننا سنتحدث عن الانجازات والوعود التي لم ولن تتحقق وسنتحدث عن ملف التنقلات واستحداث المسميات الوظيفية والتنفعات التي شهدتها المستشفى منذ تولي المدير العام  إدارة مستشفى الأمير حمزة .

قبل الختام نوجه الرسالة إلى لأصحاب القرار ومسؤولي الرقابة ونقول  هل يفعلها وزير الصحة ويفتح ملفات مستشفى الأمير حمزة  .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .

شاهد أيضاً

مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن

هرمنا الاخباري-أكد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن طارق …