لا أعرف إن كان ايتمار بن غافير يعرف تاريخ دولته المصطنعة أو حقيقة وجود شعب اسمه الشعب الإسرائيلي من عدمه، كما لا أعتقد أنه يعلم شيئاً عن ديانته اليهودية وجذورها، وبتقديري أنه لو كان قد قرأ كتاب (شلومو ساند) للمؤرخ اليهودي – الإسرائيلي المعنون «اختراع الشعب اليهودي» وقبله بكثير موسوعة (العرب واليهود في التاريخ) للمؤرخ العراقي الكبير اليهودي احمد سوسة وما جاء فيهما من نفي لمرتكزات الفاشية الدينية اليهودية التي يمثلها بن غافير نفسه لربما خفف ذلك من تعصبه «البوهيمي _ والهمجي» تجاه الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين بشكل عام، ولزعزع بعضا من تلك المعتقدات البائسة التي ترسخت في عقله باعتبارها حقائق، إلا أني أشككك بقدرات بن غافير العقلية والذهنية ومن أبرز تلك المرتكزات البائسة ما يلي:
شاهد أيضاً
الابعاد الاقتصادية للأمن السيبراني
هرمنا الاخباري-الثورة التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم والانتشار غير المسبوق لاستخدام الانترنت والتحولات الرقمية التي …