أبالغ إن قلت أني أحد المصدومين من ردة فعلنا على خارطة «سموتيريش» التي لصقها على المنبر الذي كان يتحدث من خلفه في باريس في التاسع عشر من الشهر الماضي، فاتفاق السلام مع دولة الاحتلال الموقع عام 1994 لم يكنس التاريخ الأسود والمعتقدات الخرافية التي استقرت في عقول ونفوس قادة الاحتلال من كافة الوان الطيف الصهيوني تجاه الأردن، فمظم الأحزاب داخل دولة الاحتلال تؤمن بما يسمى (أرض إسرائيل التاريخية التي منحها الرب لبني إسرائيل) لدى خروجهم من مصر هربا من اضطهاد الفراعنة والتي تشمل ضفتي نهر الأردن أي الأردن وفلسطين وتمتد لتشمل اجزاء من العراق ولبنان.
شاهد أيضاً
الابعاد الاقتصادية للأمن السيبراني
هرمنا الاخباري-الثورة التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم والانتشار غير المسبوق لاستخدام الانترنت والتحولات الرقمية التي …