أخبار عاجلة

روبين يكتب … الإنقسام الفلسطيني مع أوسلو والتطبيع شكلا روافع لإقتحام المسجد الأقصى!

هرمنا الاخباري – عمان بقلم : الدكتور بسام روبين

– عمان لا شك أن العرب يمتلكون قوة إقتصادية وسياسية وعسكرية لا يستهان بها لو إستطاع المسجد الأقصى المبارك أن يوحدهم حوله لتحصينه والدفاع عنه فإسرائيل أعجز وأضعف من أن تقتحم المسجد الأقصى لو كانت متيقنة من أي ردة فعل عربية أو إسلامية تتناسب مع ضخامة الحدث ،فوجود تلك الروافع ساعدت إسرائيل على إقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه واستمرار توسعها الإستيطاني وقتل الفلسطينيين ومن أبرز تلك الروافع حالة الإنقسام الفلسطيني واتفاقية أوسلو التي وأدت القضية الفلسطينية تبعها تلك الضربة الخلفية القاضية ببنادق التطبيع .

حيث قدمت فلسطين والمسجد الأقصى قربانا للكيان المحتل وجميع تلك الأدوات أسلحة متاحة بيد العرب ،ويمكن إستخدامها لإحداث فرق ملموس على الأرض الفلسطينية ولا أريد التعمق بحالة الإنقسام الفلسطيني التي زلزلت القضية الفلسطينية وأعطت الإحتلال رخصة دولية لتنفيذ مخططاته من خلال التنسيق الأمني العميق والذي انقلب على الثوابت الفلسطينية والقومية العربية .

مع محاولة إخراج إسرائيل أيضا من عزلتها بلقاءات متحركة بين حين وآخر في سلوك مستهجن لا يليق لا بفلسطين ولا بالأمة العربية، ولا يراعي مشاعر العرب والمسلمين ،أما التطبيع والذي هرول له البعض فقد عزز من القبضة الإستيطانية للصهاينة ،ومن عمليات القتل للفلسطينيين ومن تهويد القدس وإقتحام الأقصى المبارك وتدنيسه في هذا الشهر الفضيل ،وتسبب في استقدام حكومة يمينية متطرفة وجدت لهدم المسجد الأقصى حيث جاء الاعلان عن أوسلو كإشارة البدء لسباق التنازل التكتيكي عن القدس والأراضي العربية المحتلة، وأعطت ضوءا أخضرا للمطبعين لكي يتهافتوا على عدو الأمة التاريخي.

شاهد أيضاً

الابعاد الاقتصادية للأمن السيبراني

هرمنا الاخباري-الثورة التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم والانتشار غير المسبوق لاستخدام الانترنت والتحولات الرقمية التي …