أكد مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية العقيد نايف الزيود إن مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، أوعز بمتابعة أية قضية تتعلق بإطلاق العيارات النارية، لحين ضبط مرتكبها وتوديعه للقضاء، لا سيّما القضايا التي تتسبب بخسائر مادية أو بشرية.
وأضاف في حديث إذاعي أن كوادر إدارة المختبرات والأدلة الجرمية لديها القدرة التامة على كشف ملابسات أية قضية لإطلاق العيارات النارية من خلال أساليب تحقيقية فنية تحدد مسار العيارات النارية، ومصدر إطلاقها، والسلاح المستخدم بنسبة تيقّن تصل الى 100% .
وأوضح أن قانون العقوبات الأردني يعاقب كل من يطلق عيارات نارية دون داعٍ وينجم عن الفعل وفاة إنسان بالأشغال المؤقتة لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
وفيما يتعلق بالحادثة التي راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات في محافظة مادبا نتيجة تلقيه لعيار ناري بمنطقة الرأس وهو داخل منزله، بيّن أن مدير الأمن العام أوعز بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من مديرية شرطة مأدبا وإدارة البحث الجنائي والأمن الوقائي وإدارة المختبرات والأدلة الجرمية للوقوف على حيثيات القضية وإلقاء القبض على الجاني بالسرعة الممكنة.
وأضاف أن كفاءة التنسيق بين الوحدات المختصة ساهمت بتسهيل التحقيق والحفاظ على الأدلة من خلال الفرق التي مسحت مسرح الجريمة والمكان المحيط بالكامل، وحددت زاوية ومسافة إطلاق النار، ونوع المقذوف الناري، ثم تم التعرف على نوع السلاح المستخدم بناء على الآثار التي التُقطت من مسرح الجريمة.