أخبار عاجلة

دقت نواميس التحرير. بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .

هرمنا الاخياري – عمان

عندما تظهر صور الخائنين والمنافقين ويكتشف أمرهم على الملأ ، وعندما تكشفهم افعالهم واقوالهم ويجاهرون هم أنفسهم بخياناتهم تحت ما يسمى بالدبلوماسيات والتفاهمات والتنسيقات ، وبنفس الوقت تسير قوافل الشهداء من الشباب وتزغرد لهم أمهاتهم وتفرح لهم بناتهم ويفتخرن على الملأ بانهن بنات الشهداء ، فإن نواميس التحرير قد دقت طبولها وحان وقتها .

وكما استشهد الله بكتابه القرآن الكريم وضرب لنا أروع القصص والحِكم ثم نصر عبده سبدنا محمد لأنه يحمل رسالة حق ، نصره على أهله المشركون أولا وعلى أبناء قريته بمكة ثانيا ، وكان هذا بعد أن عذبوه وضربوه وهجّروه واغتصبوا منزله وممتلكاته ثم أعاده الله إليهم فاتحا منتصر بقوة الإيمان والعقيدة وحب الشهادة في سبيل الله تعالى وكان ذلك كله بعد أن دقت نواميس الفتح للمسلمين وشعروا بحلول أجلها ، ولهذا فلا بد لإخواننا الفلسطينيون أن يستبشروا خيرا لأن نواميس التحرير والفتح قد دقت طبولها على أيديهم لأنهم أصحاب رسالة حق ولأنهم يقدمون قوافل الشهداء كما كان أصحاب رسول الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

وهنا التساؤل الذي أعجز العالم جوابه حول لغز الشهادة عند الفلسطينيون ، فما الذي يجعل الشباب الذين في عمر الورود يقدمون على الشهادة ويفارقون والديهم وزوجاتهم وفلذات اكبادهم وهم مسرورون وفرحون قبل وبعد الشهادة ، ثم يظهر والديهم على الناس وكأنهما في فرح إبنهما ليلة دخلته ، أو تظهر فرحة زوجة الشهيد بعد شهادة زوجها وكأنها استقبلت مولودها الأول بعد عمر طويل ، أو نشاهد فرحة الولد أو البنت لشهادة أبيهما وكأنهما قد تخرجا أو تزوجا !!! الجواب على هذا اللغز والذي لن يفهمه إلا نحن الأردنيون والفلسطينيون والأحرار العرب من المسلمين والمسيحيين هو أنهم أصحاب رسالة حق وأن من يستشهدون لأجلها هي فلسطين ، نعم إخواني الكرام هي فلسطين المحشر للناس يوم القيامة وهي ملتقى الأنبياء بالرسول الأعظم سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم في الأقصى المبارك ، فلسطين هي مولد المسيح ابن مريم ومهجر موسى ومقرّ سيدنا الخليل إبراهيم عليهم الصلوات وأفضل التسليمات .
فلا تجزعوا يأ إخوتي لحوداث الخونة أو العملاء الذين لم يثنوا الرسول عن رسالته حيث تجاهلهم رغم عدم كشفه لهم وتستره عليهم وذلك لأن الله ماض فيهم حكمه ولأنهم هم أنفسهم سوف يكشفون عن حالهم وأحوالهم وهذا ما نلمسه الأن ويحصل ، فكلنا صرنا نعرف من هم الخونة للشعب الفلسطيني والعملاء للعدو الصهيوني .

والله وبالله وتالله لقد حانت بشائر النصر وقد آن أوانها ودقّت نواميس التحرير وحان موعد قطافها ، وإن شاءالله سوف نرى الأقصى وفلسطين كلها محررة من الخونة والعملاء اولا ومن العدو الصهيوني ومن والاه ثانيا .
وكم من فئة قليلة العدد والعدّة قد غلبت فئة أكبر منها عددا وعدّة ولنا في تاريخنا الإسلامي الشواهد الكثيرة على ذلك .

شاهد أيضاً

زراعة الوسطية تحذر مزارعي العنب من الأمراض الفطرية

هرمنا الاخباري-دعا مدير زراعة لواء الوسطية قتيبة عبيدات، مزارعي العنب في اللواء لاتخاذ إجراءات احترازية …