ترسخ اسم «كامب ديفيد» في العقل السياسي العربي كمصطلح مشؤوم بعد أن احتضن هذا المنتجع الأميركي في 17 سبتمبر/ أيلول من عام 1978 توقيع اتفاقية السلام بين مصر و”إسرائيل» برعاية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وهي الاتفاقية التي كانت شئنا أم أبينا علامة فارقة وتحولا استراتيجيا في الصراع العربي – الإسرائيلي من حيث الشكل والزخم وتركت آثارها البالغة على ميزان القوى بين العرب ودولة الاحتلال، ثم جاء كامب ديفيد الفلسطيني عام 2000 برعاية الرئيس بيل كلينتون من أجل ترسيم نهائي لاتفاقيات اوسلو، والذي أدى فشله إلى انهيا? الحالة الفلسطينية وعودة «الليكود» بزعامة شارون للحكم والذي أنجز بدوره مشروع «اغتيال عرفات» وإيصال الوضع الفلسطيني إلى حالة التشرذم والانقسام التي ما زال يعاني منها منذ عام 2007 إلى يومنا هذا.
شاهد أيضاً
الابعاد الاقتصادية للأمن السيبراني
هرمنا الاخباري-الثورة التكنولوجية التي يشهدها عالم اليوم والانتشار غير المسبوق لاستخدام الانترنت والتحولات الرقمية التي …