أخبار عاجلة

المرحوم الدكتور عبدالسلام في عيون الوطن و الوطنيين.


هرمنا الاخباري – عمان – بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .
…………….
يوم أمس كانت الذكرى السنوية الأولى لرحيل المرحوم بإذن الله تعالى دولة الدكتور عبدالسلام حيث كان الحضور في احتفال التأبين مهيب جدا بوجود ممثلين عن العائلة الهاشمية حيث حضر صاحبا السمو الأمير مرعد بن رعد والاميرة ديانا مرعد وايضا حضور معالي رئيس الديوان الملكي ورئيس الوزراء بشر الخصاونه وحكومته وأصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة وجمع غفير من كل أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الدولة الأردنية، كما كان هناك أيضا حضور من خلال فيديوهات تم بثها لكل من الرئيس الماليزي مهاتير محمد و المصري عمرو موسى والفلسطيني سلام فياض .
كانت فقرات الحفل رائعة جدا سواء كانت من المتحدثين أو من الفلميّن اللذيّن تم عرضهما عن حياة المرحوم ومسيرته الشخصية والمهنية ، كانت هناك معلومات جديدة لم نكن نعرفها نحن اقربائه تتضمن إضاءات عن إبداعات المرحوم وعن الجوانب العظيمة و الكثيرة في شخصيته والتي أجمع عليها كل من تعامل معه سواء كانت بالحياة العملية أو الشخصية ولكنهم جميعا كانوا قد اتفقوا على صفة معينة تم ذكرها في كل كلماتهم ألا وهي أنه كان يملك نظرات إستشرافية للمستقبل وأنه كان يجرب كل مشاريعه واقتراحاته على نفسه وعائلته اولا ثم يطالب الناس باتباعها وتطبيقها .
والحق يقال بأن المجتمع الأردني لا زال يتفيء ولغاية الأن بعضا من هذه الإبداعات التي أصبحت مشاريع وقوانين كان قد ابتدعها المرحوم ويستفيد منها كل فئات المجتمع الأردني وأمثلة ذلك كثيرة منها:
•مشروع معالجة مرضى عائلات العسكريين .
•مشروع المستشفيات التي تضم جميع الأقسام في وزارة الصحة .
▪︎مشروع مركز القلب في المدينة الطبية
▪︎مستشفى ومدينة الحسين الطبية.
▪︎كلية الطب البشري وكليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض والهندسة التكنولوجية وكلية الزراعة ومزارعها في الجامعة الأردنية.
▪︎تدريس التمريض وتشغيل البنات الأردنيات في هذه المهنة .
▪︎الحوار المفتوح بين القمة والقاعدة في الجامعة الأردنية.
▪︎الوطن الأردني لن يكون وطنا بديلا للفلسطينين.
▪︎العلم والتعليم منهاج حياة لحل جميع المشاكل والمعضلات.
▪︎إلزامية التعليم للطلبة في المدارس وحرية الإختيار للمواد في الجامعات من خلال تطبيق نظام الساعات في الجامعات الأردنية .
▪︎اختبار الأطباء بعد التخرج من خلال سنة الإمتياز قبل ممارسة المهنة.
▪︎إيجاد كليات الدراسات العليا في الجامعات الأردنية وابتعاث الطلبة الأردنيين للخارج للتعلم والتعرف على ثقافات المجتمعات الأخرى.

وهذا غيض من فيض كان في عقل المرحوم عبدالسلام أستطاع أن يوجده في الدولة الأردنية وتم تنفيذه على أرض الواقع لننعم نحن بمخرجاته إلى الأن وللمستقبل .
وأخيرا كان لي الفخر بأنني من اقربائه وممن تعلم منه من خلال مجالسته ومحاورته.
نسأل الله أن يرحم العم صاحب الدولة العالم والطبيب والمفكر عبدالسلام عطالله جعفر المجالي وان يجعله من اهل الجنة وكل موتانا أجمعين يا رب العالمين.

شاهد أيضاً

تجارة الأردن تستضيف منتدى للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي

هرمنا الاخباري-تحت الرعاية الملكية السامية، تنظم غرفة تجارة الأردن وبالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، …