كما نحس يحسون رحلات للكلاب المعاقة

هرمنا الاخباري – الكلاب ايضا روح تحس وتشعر تحزن وتفرح تتالم تمرض تجوع تعطش تحس بالبرد وبالحر هي روح وليست جماد وخلقت لتكون الصديق المخلص الوفي لصاحبها من البشر من حق الكلاب الحياة بامان وحرية ولم يخلقو عبثا” بيننا عالارض … فقد صنعت تركية محبة للحيوانات قطاراً من البراميل البلاستيكية تمنح الكلاب المعاقة رحلات يومية في ملجأ خارج العاصمة التركية أنقرة، مستلهمة الفكرة بعد إصابة والدها بالشلل.

وربطت بوكيت أوزجونلو رئيسة جمعية للحيوانات العربات بدائية الصنع بمركبة صالحة لجميع التضاريس لاصطحاب الكلاب كل يوم.

وتعتقد أن الكلاب، مثل البشر، تحتاج إلى رؤية أماكن جديدة وإذا لم تتمكن الكلاب من المشي، فيتعين أخذها في جولة بالعربة.

وقالت أوزجونلو “هكذا خطرت لي فكرة القطار، والدي أيضا مشلول ويعاني من إعاقة جسدية. شعرنا بالحاجة إلى إخراجه (بالسيارة) وأخذه في جولة”.

وأضافت “ثم قلت إن أطفالنا (الكلاب) لا يرون أي شيء، لا بد أنهم يريدون ذلك أيضا لأن الأشخاص ذوي الإعاقة يشعرون بصدمة أكبر، وتنتابهم مشاعر مختلفة”.

وقالت إن الملجأ يضم 560 كلباً أُنقذت من الشوارع، من بينها 300 كلب تعاني جسدياً.

وأضافت “أستطيع أن أقول إننا أنقذناها جميعاً من براثن الموت”.

وطلت أوزجونلو والعمال الآخرون في الملجأ البراميل البلاستيكية بألوان زاهية ويخططون لإضافة قطعة من القماش لتوفير الظل للكلاب لضمان أن تكون الرحلة من الدرجة الأولى.

النهار