ضعف البنية التحتية في المدارس يمثل تحديًا كبيرًا يؤثر سلبًا على جودة التعليم وبيئة التعلم

هرمنا نيوز – الأستاذ محمد راتب عبيدات
تُعاني مدرسة حرثا الثانوية من هذه المشكلة، حيث تواجه مجموعة من التحديات المتعلقة بالبنية التحتية التي تؤثر على الطلاب والمعلمين على حد سواء.
المباني والمرافق
تفتقر المدرسة إلى الصيانة الدورية، مما أدى إلى تدهور حالة المباني. تُعاني بعض الفصول الدراسية من التصدعات في الجدران والأسقف، مما يجعلها غير آمنة للاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المرافق الصحية من نقص الصيانة، مما يؤدي إلى عدم توفر بيئة صحية ونظيفة للطلاب.
نقص التجهيزات الأساسية
تواجه المدرسة نقصًا حادًا في التجهيزات الأساسية مثل الأثاث المدرسي، والمختبرات العلمية، والمكتبات. تُعتبر المختبرات العلمية قديمة وغير مجهزة بالمعدات اللازمة، مما يُعيق التطبيق العملي للمناهج العلمية. كما أن المكتبة تفتقر إلى الكتب والمراجع الحديثة التي تُثري المعرفة لدى الطلاب.
أثر ضعف البنية التحتية على التعليم
يؤثر ضعف البنية التحتية سلبًا على العملية التعليمية بشكل مباشر. يُمكن أن تُسبب الظروف غير المريحة داخل الفصول الدراسية ضعفًا في تركيز الطلاب وتحصيلهم الدراسي. كما أن نقص التجهيزات الأساسية يُعيق تطبيق المناهج التعليمية الحديثة، التي تعتمد على الأنشطة العملية والتفاعلية. تُؤدي هذه المشاكل إلى زيادة الضغط على المعلمين، الذين يبذلون جهودًا إضافية لتعويض النقص في المرافق والموارد.
حلول مقترحة
تتطلب معالجة هذه المشكلة جهودًا مشتركة من قبل الجهات الحكومية والمجتمع المحلي. يُمكن أن تُسهم وزارة التربية والتعليم في تخصيص ميزانية لترميم وصيانة المدرسة وتحديث تجهيزاتها. كما يُمكن أن يُشارك المجتمع المحلي في حملات تطوعية لدعم المدرسة وجمع التبرعات لتوفير ما ينقصها من موارد. تُعد الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي حجر الزاوية في إحداث تغيير إيجابي.