العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على نهجه الإنساني والوطني وصوت حق في المحافل الدولية

*خلال لقائه وفدا شبابيا*
هرمنا- عمان – 13 تشرين الأول 2025 -* التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الاثنين، وفدا شبابيا، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.
وخلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، أكد العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة يقف دائما في طليعة المدافعين عن القيم الإنسانية والحق والعدل، مشددا على أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تعبر عن ضمير الأمة وصوتها الحر في مواجهة الظلم والتحديات الإقليمية.
وأكد أن الأردن بقيادة جلالته سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعا عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، حاملا رسالة الوصاية الهاشمية بكل أمانة ومسؤولية.
ولفت إلى أن الأردن ترجم مواقفه التاريخية إلى أفعال ملموسة عبر مواصلة جهود الإغاثة الطبية والإنسانية ودعم الأشقاء الفلسطينيين في أصعب الظروف، ليبقى منارة للرحمة والعطاء الإنساني، ومثالا على الثبات على المبادئ رغم التحديات.
وبين العيسوي أن التزام الأردن لا يقتصر على الدعم الإنساني فحسب، بل يمتد ليشمل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن رسالة الأردن، كما أرساها جلالة الملك، تتجاوز الإطار السياسي إلى رسالة إنسانية عالمية، تقوم على أن القوة ليست وسيلة للهيمنة، بل ركيزة لتحقيق السلام والأمن والعدل، مشيرا إلى أن القيادة الهاشمية جعلت من الأردن نموذجا في التوازن والاعتدال ونصرة الإنسان.
كما أشار العيسوي إلى أن مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك يشكل محورا أساسيا في بناء الدولة الحديثة، وركيزة لتعزيز المشاركة السياسية وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في صياغة المستقبل، مؤكدا أن المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي تشكل مسؤولية وطنية تستهدف تحفيز النمو وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل.
وثمن العيسوي الدور الإنساني الكبير لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان الأردني وتعزيز التعليم وتمكين المرأة، بما يعكس الوجه المشرق للأردن، مؤكدا أن جلالتها تمثل نموذجا في العطاء الإنساني والتمكين المجتمعي.
كما أشاد بجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يسير على نهج والده جلالة الملك في دعم الشباب، وحمل طموحاتهم إلى ميادين العمل الوطني، بما يعزز روح الانتماء والعطاء بين أبناء الوطن.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد الشبابي عن اعتزازهم وولائهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، وتقديرهم الكبير للجهود المتواصلة التي يبذلها جلالته في مسيرة التحديث الوطني الشامل ونصرة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن نهج القيادة الهاشمية سيبقى نبراسا يهدي الأجيال نحو البناء والتحديث والبناء على المنجز الذي حققه الآباء والأجداد الهاشميون.
وأشاروا إلى الحضور القوي والشجاع لجلالة الملك في المحافل الدولية، مؤكدين أن جلالته يمثل صوت الحق والضمير الإنساني في عالم يموج بالصراعات والتحديات، حيث يعبر بثبات عن مواقف الأردن الراسخة تجاه القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن جلالته، بحكمته وحنكته السياسية، استطاع أن يجعل من الأردن دولة مسموعة الكلمة ومحترمة الموقف، تدافع عن قيم العدالة والكرامة الإنسانية، وتدعو إلى السلام العادل المبني على احترام حقوق الشعوب وسيادة الدول.
وشددوا على أن الأردنيين ماضون خلف قيادة جلالته بثقة وإيمان، مجسدين رؤيته في الإصلاح والنهضة الوطنية.
وعبر المتحدثون عن تقديرهم العميق للدور الإنساني والحضاري الذي تمثله جلالة الملكة رانيا العبدالله في مسيرة البناء الوطني، وبرؤية سمو ولي العهد الذي يعكس حضور الشباب الأردني الواعي والطموح، ويسير بخطى واثقة على نهج والده جلالة الملك.
كما عبر الحضور عن اعتزازهم الكبير بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية، درع الوطن وحصنه المنيع، الذين يواصلون أداء واجبهم بشرف وكفاءة تحت راية القائد الأعلى