تعليم وجامعات

اليرموك تحتفي باليوم العالمي للعصا البيضاء تأكيدًا على دعمها وتمكينها للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية

هرمنا نيوز –

نظّمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك، بالتعاون مع المدرسة الأسقفية العربية في إربد، فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء، تأكيدًا على التزام الجامعة بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

وتهدف الفعالية إلى إبراز أهمية العصا البيضاء كرمزٍ للاستقلالية والأمان والتنقّل الحر للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتسليط الضوء على حقوقهم ودورهم في المجتمع، وأهمية دمجهم وتمكينهم ليكونوا أفرادًا فاعلين ومنتجين في بناء الوطن.

وانطلقت فعاليات اليوم بمسيرةٍ طلابية من أمام مبنى رئاسة الجامعة باتجاه عمادة شؤون الطلبة، بمشاركة عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد الشريفين، والأب سمير إسعيد مؤسس المدرسة الأسقفية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة والمدرسة.
وتخلل المسيرة عرضٌ لمجموعة من المشاهد التوعوية قدّمها طلبة المدرسة تناولت قصة العصا البيضاء وأهميتها في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

وأكد الدكتور الشريفين اعتزاز جامعة اليرموك وإيمانها بقدرات جميع فئات المجتمع، مشيدًا بالتعاون القائم بين عمادة شؤون الطلبة والمدرسة الأسقفية في تنفيذ البرامج والأنشطة الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر.

وأشار إلى أن الجامعة تولي، ضمن خطتها الاستراتيجية، أهمية كبيرة لمفهوم الدمج والتكافؤ في الفرص التعليمية، حيث كانت من أوائل الجامعات التي طرحت برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج الموجّه للمعلمين بهدف الارتقاء بقدرات المؤسسات التعليمية في استيعاب الطلبة ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات المناسبة لهم.

كما نوّه بالدور المهم الذي يقوم به قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة في توفير بيئة جامعية دامجة تسهّل على الطلبة مسيرتهم الأكاديمية وتدعم مشاركتهم في الأنشطة المختلفة.

من جانبه، عبّر الأب سمير إسعيد عن تقديره لجامعة اليرموك وعمادة شؤون الطلبة على تعاونهما المستمر ودعمهما لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مؤكدًا أن المدرسة الأسقفية تبنّت منذ تأسيسها فلسفة الدمج التربوي والاجتماعي، إيمانًا منها بأن التعليم الشامل حق للجميع، وأن تمكين الطلبة ذوي الإعاقة مسؤولية مجتمعية مشتركة.

بدوره، قدّم لؤي الخصاونة، مشرف مختبر التكنولوجيا المساعدة في قسم رعاية الطلبة ذوي الإعاقة، عرضًا حول أبرز الخدمات التي يقدمها القسم، ومنها التدريب على استخدام الوسائل التكنولوجية المساندة وتوفير التسهيلات الأكاديمية والمرافق الملائمة التي تضمن للطلبة ذوي الإعاقة متابعة دراستهم بسهولة ويسر.

مقالات ذات صلة