موسم قطاف ثمار الزيتون موسما عابقا بالخيرات والامل

هرمنا نيوز –
يُعدّ موسم قطاف ثمار الزيتون من المواسم ذات الأهمية الكبرى لغالبية المواطنين، لاسيّما أولئك الذين يعتمدون عليه كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتهم المعيشية، حيث يشكّل الموسم مورد رزق أساسياً يساعد الأسر في مواجهة الظروف الاقتصادية المختلفة.
ولا يقتصر موسم الزيتون على الجانب الاقتصادي فحسب، بل يحمل في طياته أبعاداً اجتماعية وثقافية، إذ تتحوّل بساتين الزيتون في سهول وأودية لواء بني كنانة إلى ملتقى للأهل والأقارب والجيران، في أجواء تعبق بالمحبة والتعاون والتكافل، وتتخللها الأكلات الشعبية التقليدية التي تُقدَّم في أجواء ريفية عامرة بالخير والبركة.
وأكد مدير مديرية زراعة لواء بني كنانة المهندس الخصاونة أن الإنتاج المتوقع لهذا الموسم يبلغ نحو 20 ألف طن من ثمار الزيتون، منها حوالي 18 ألف طن للعصر وألفا طن لغايات التخليل، مشيراً إلى أن كمية الزيت المنتجة ستصل إلى نحو 3690 طناً، فيما تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون حوالي 85 ألف دونم.
وأوضح المهندس الخصاونة أن وزارة الزراعة لا تتدخل في تحديد أسعار بيع الزيت، إذ تُحدَّد الأسعار وفقاً لحركة العرض والطلب في الأسواق، مبيناً أن موسم عصر الزيتون بدأ في الخامس عشر من الشهر الحالي وفقاً لتعليمات الوزارة.
وأشار إلى أن جودة زيت الزيتون تعتمد على عوامل عدة، أبرزها موعد القطاف وطريقة تعبئة الثمار ونقلها إلى المعاصر وآلية العصر، مؤكداً أن مديرية الزراعة تتابع بشكل مستمر جاهزية المعاصر ومدى التزامها بمعايير الجودة والسلامة لضمان إنتاج زيت زيتون نقي وعالي الجودة.