أخبار عاجلة

غرفة تجارة عمان ستبقى الى جانبهم لآخر لحظة ولن تدخر جهدا للمطالبة بحقوقهم المشروعة .

خليل الحاج توفيق ..

في نهاية كل عام يقوم معظم التجار بعمليات جرد لاعمالهم يطابقون فيهم ارصدة حساباتهم والذمم المدينة والدائنة والبضائع الموجودة في مستودعاتهم متأملين ظهور الرقم النهائي ” بالموجب ” يظهر أرباح سنوية يضاف الى رأس مالهم يبدأوا فيه أعمالهم في العام الجديد .

عام ٢٠١٩ كان الاسوء لمعظم القطاعات التجارية لأسباب اصبحت معروفة للجميع ولكن هناك فرق بين تراجع الأرباح والمبيعات نتيجة لركود عام يشمل الجميع وبين خسائر لحقت بفئة من التجار واصحاب العقارات بسبب حظهم السيء لمجرد وجودهم في طريق ومحيط مشاريع الباص السريع والإنفاق والجسور فتحت أبواب جهنم عليهم مرة واحدة ودون استئذان وشكلت انتكاسة لم يشهد مثلها القطاع التجاري من قبل .

هؤلاء التجار لم يتكبدوا عناء القيام بعمليات الجرد لأعمالهم فالنتائج واضحة للعيان سلفاً وهي عبارة عن خسائر فادحة أدت الى اغلاق الكثير منهم لأبواب رزقهم وهناك من ينتظر لحظة الصفر والاستسلام والبعض سيبقى يعاني لعل وعسى يستطيع الصمود والتعايش مع حالة صراع البقاء الذين وضعتهم بها مشاريع ” المنفعة العامة ” .

تجار صويلح وشارع الجامعة الاردنية ودوار المدينة الرياضية وشارع الشريف ناصر بن جميل بالشميساني وطبربور والمهاجرين وتقاطع الحرية ومرج الحمام وما حول هذه المناطق هم اكثر ضحايا هذه المشاريع ضررا والذين تنكر الجميع لابسط حقوقهم والمتمثلة بحصولهم على تعويض عادل نتيجة الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها نتيجة لتنفيذ هذه المشاريع

نتمنى على نواب هذه المناطق الفزعة لهم ونتمنى من دولة الرئيس إنصافهم فهم مواطنون ودافعوا ضرائب وينتمون لهذا البلد ويشغلون أيادي عاملة أردنية بالمئات

غرفة تجارة عمان ستبقى الى جانبهم لآخر لحظة ولن تدخر جهدا للمطالبة بحقوقهم المشروعة

شاهد أيضاً

انخفاض سعر الذهب للمره الثانية اليوم

هرمنا الاخباري – انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلي للمرة الثانية اليوم الاثنين بمقدار نصف …