موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – في عام 2000 وأثناء ان كنت أنا مديرا لمكتب مكافحة المخدرات في محافظة الزرفاء ، وكان قد مضى على وجودي حوالي الثلاث سنوات مديرا في ذلك الموقع ، .وفي يوم من الأيام واثناء ان كنت مجازا في منزلي اتناول طعام الغذاء مع عائلتي ، فإذا بالهواتف تتساقط علي من كل حدب و جهة ، فوزارة الداخلية تطلب مني مراجعتهم او الرد على كتابهم الذي لم يصلني بعد ، وهذه ايضا مديرية الامن العام تضغط على مدير ادارة مكافحة المخدرات الذين يريدون مني جوابا على كتابهم المرسل لي .
كما ان الديوان الملكي يخاطب رئاسة الوزراء يريدون معرفة الحقيقة حول رسالة قد وصلت للديوان وبعث منها نسخ لرئاسة الوزراء وللديوان الملكي ومديرية الامن العام ووزارة الداخلية .
وعندما قرأت الكتاب الذي يحمل الرسالة والمذيلة بإسم ام محمد السيدة نايفه الزرقاوية.
لقد رديت على جميع كتبهم بسطر واحد حيث اخبرتهم فيه أن السيدة نايفة ام محمد معروفة لدينا وهي من الناقصات العقل ولم اناقش فيه التفاصيل اوالقصص التي كتبتها ام محمد نايفه . حيث ان جميعهم قد اقتنعوا بردي وهدأت العواصف والإستفسارات وانتهى الموضوع وعم السلام على الجميع .
الموضوع يا اخواني يتلخص بأن هناك رسالة قد وصلت من السيدة ام محمد المدعوة نايفة للديوان الملكي ومعمول منها نسخ منها لكل من ديوان رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية وديوان مديرية الأمن العام وتتكلم فيها عن مافيات وعصابات تتاجر بالمخدرات والسلاح والمتفجرات بالأردن ، وهي تقوم بخطف الأطفال الصغار وتتاجر أيضا بالأعضاء .
ام محمد نايفة قامت بكتابة الرسالة وهي التي تعتبر مبدعة بفن وصياغة الرسائل واختلاق القصص البوليسيه بحيث انها كتبت بالرسالة انها قد راجعتني وطلبت مني ان أنقذ اطفالها المخطوفين وزوجها المحتجز عندهم ، وأنها تعرف اماكن واسماء هؤلاء العصابة ومع من يتعاملون وأماكن تخزينهم للمخدرات والأسلحة والمتفجرات .
وحقيقة ان ام محمد كانت تأتي لمكتبي وكانت تحكي لي كل ما في هذه الرسالة وكنت اقوم بإصدار الأوامر الوهمية أمامها الى المرتبات واشعرها بأنني اسجل كل المعلومات التي تزودني بها ، واقوم بشكرها بعد ذلك على تعاونها ثم اقوم باعطائها مكافئة شخصية مني انا على تعاونها لتشتري بها سجاير وتعود لي بعد اسبوع او اكثر لتكرر نفس القصة وسيناريوتها البولويسية .
نايفة ام محمد حركت الديوان الملكي وديوان رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية ومديرية الأمن والمخابرات العامة ، ووصلت بهم لدرجة انهم اعتقدوا انني مقصرا بواجبي او شخص متواطيء و يخون وطنه، ولو أنهم حكموا علي من خلال رسالة نايفه ام محمد دون أن يبحثوا ويستقصوا ويجمعوا المعلومات لكنت في السجون محكوما مظلوما ، وكونهم اخيرا اكتشفوا أن نايفه ام محمد هي عبارة عن سيدة قد رفع عنها القلم وهي غير مدركة لأفعالها وفاقدة لعقلها ، ولكنها شاطرة بكتابة الرسائل و وصياغة القصص الخيالية ، وقامت بعمل الكثير من مثل هذه الرسائل وارسالهم عن طريق البريد .
إخواني وأخواتي في اردننا الحبيب ، يوجد لدينا في هذا الوطن مثل نايفه ام محمد كثر ، ولكنهم بريئون ولا يوجد بهم شيطنة او حقد وخباثة .
ومن هنا أود أن اذكركم بقصة الديليفري الخاص ما بين الملاهي الليلة والشقق الخاصة والمخفية للجونيات .
وهو الذي حرك الديوان والمخابرات وكل أجهزة الدولة حول قصصه الكاذبة والتي يهدف من ورائها جمع الفلوس من خلال مشاهداتكم له . ومن خلال ابتزاز اجهزة الدولة كما كان يبتزهم من خلال عمله كديليفري للمضيفات من الملاهي الليلة . ولكنكم انتم واجهزة الدولة قد اكتشفتم متأخرين حقيقة هذا الناعق الديوث. .. ام محمد السيدة نايفة على باب الله أما الديليفيري الخاص بالملاهي الليلة فهو يخرج من أبواب الشياطين والأبلسة وهو باع ويبيع الوطن من اجل حفنة من الدنانير الرخيصة التي كان يباع ويشتري بها .
كل من خدم معي في ادارة مكافحة المخدرات في محافظة الزرقاء ، والكثير من اهالي مدينة الزرقاء يتذكرون السيدة ام محمد السيدة نايفة ..
ولهذا فإن نايفه في عقلها ورسائلها وتصرفاتها وغاياتها تختلف عن النايف الذي نعق وينعق علينا ليعلمنا الولاء والانتماء وهو نِتاج نطفة من صلب عميل مهرب كان قد تم نفيه من قبل أهله وعشيرته الذين اكتشفوا انه يسمسر عليهم ببيع اراضيهم لليهود، كما انه توارث جينات من يهربون المعلومات والمخدرات والأسلحة وعادة هم الكاذبون الرخيصون .
