
هرمنا – النائب معتز أبو رمان
على ثراها مضى رجالٌ عاهدوا الله على الشهادة ذوداً عن حماها ، فطوبى لأرواح الشهداء في علييّن ،،،
فِيُ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ الأمهات يُنجبن التضحيات ، في فلسطينْ تنبتُ الزهور على الأضرحة لتذكر الاقوام المتتابعة ان الكرامة في الدماء الزكية التي تروي الغضى و السهول ، و لتذكر العالم أجمع ان فلذاتها باقون كأغصان الزيتون جدهم من التراب الى التراب و أمُهم الماء و الهواء ، و كلما ارتحلت ارواحهم استخلفوا فيها من يحمل اللواء ،، فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة..
في فلسطينْ هنالك المسجدُ الاقصى يغطي عـيـن الشمس اذا اقبلت ، و اذا ناظرته تلئلئت في الدُجى خرزاته ، أنامل الذهب تُسجي قبته ، هو المصقول سيفٌ صارمٌ يروي تاريخ عبق بالجمال تواقٌ للحرية …
يذكرنا بميعاد رب لا يخلف ميعادة و ان طال الزمان و مهما بَعُدت المسافات …
فلسطينْ أرضُ التضحيات و حوريةُ الجميلات وجدانية الكلمات و مهدُ الرسالات أم البداياتِ و خاتمة النهايات.
“في ذكرى مرور ٧٢ عام على النكبة”



