قضايا ومناشدات المغتربين .. هل تلقى اذن صاغية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ؟

هرمنا – تواجه وزارة الخارجية وشؤون المغتربين واحد من اهم وادق الاختبارات والامتحانات في تاريخها حيث مهمة اعادة المغتربين الاردنيين الذين تقطعت بهم السبل في مختلف دول العالم والذين يناشدون ويطالبون ويستصرخون المسؤولين في وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات المنتشرة في معظم دول العالم لاعادتهم الى الوطن بعد انتشار فيروس كورونا والظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي خلفتها جائحة الكورونا وما ترتب عليها من تسريح المغتربين في الخارج من وظائفهم وفقدان الكثير منهم القدرة على تحمل اعباء وتكاليف الحياة الثقيلة في الخارج .
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وان كانت مهمتها في اعادة المغتربين الاردنيين صعبة الا انها واجبها ومسؤوليتها فهي الجهة المسؤولة عن التواصل مع الاردنيين في الخارج من خلال السفارات والقنصليات المنتشرة في معظم دول العالم لترتيب عودة الاردنيين الى وطنهم ، حيث تواجه الوزارة انتقادات كثيرة في اختيار الدول التي يسمح للمواطنين المغتربين العودة منها الى الاردن بالاضافة الى المماطلة والتأخير في السماح لهم بالعودة .
ومؤخراً اطلق الفنان غسان المشيني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مناشدة لاعادته من العاصمة الامريكية واشنطن الى الاردن بعد ان ضاق به الحال وتقطعت به السبل واصبح من الصعب عليه تأمين تكاليف علاجه وهي واحدة من عشرات او مئات المناشدات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمغتربين طالبوا وناشدوا اعادتهم الى الاردن .
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والتي يجب ان يكون لها من اسمها نصيب ونأمل ذلك وان تكون اكثر تفاعلاً ونشاطاً ومتابعة لكافة قضايا المغتربين والتي تتطلب النظر بعين الاعتبار والمسؤولية الجادة واعطائها حقها في التنسيق والترتيب والتواصل وشرح وبيان ما هي الاجراءات التي يجب على المغترب اتباعها ليعود الى الاردن وما هي الاجراءات التي سيتم اتباعها مع المغترب من لحظة وصوله الى المطار في الاردن وحتى وصوله الى منزله .



