موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – يقال بأن الارادة تصنع المعجزات واذا توفرت الارادة الصادقة توفرت الوسيلة والطريقة للوصول للهدف المنشود ،فالارادة هي الحافز والدافع لفعل الخطوة الاولى في مسيرة الحياة ونضالتها اما اذا توفرت العزيمة الصلبة فهي مايبقيك على هذه الطريق حتى النهاية . فالناس والبشر ونحن منهم ومن نسيجهم الاجتماعي والاخلاقي والانساني وفي مسيرتهم اليومية لايصلون الى قمة النجاح دون ان يتوقفوا او ان يمروا بمحطات من التعب والمعاناة والفشل والياس احيانا ولكن صاحب الأرادة هو الذي يحول الفشل الى فرصة نجاح كبيرة له ولمجتنعه الذي يعيش فيه والتاريخ حافل بسيرة هؤلاء العظماء من اصحاء ومعاقين .فاصحاب الارادة القوية لايطيلون الوقوف او الانتظار طويلا في محطات الفشل والياس والقنوط بل ينطلقوا منها كقاعدة اكثر قوة وارادة وتصميم الى تحقيق الحلم والهدف الاسمى الذين وضعوه نصب اعينهم .من هنا فالابطال المشهوريين لايصنعون في النوادي وصالات التدريب فقط انما يصنعون من اشياء عميقة في دواخلهم تمثلها الارادة القوية والتصميم والرؤية والحلم المنشود في وجدانهم وعقولهم وخيالهم المأمول في ضمائرهم الحية .لهذا فان القول او الزعم بأن طموحات الانسان واحلامه هي اكبر من قدراته انما هو وهم وخيال فغالبا مايكون الطموح اعظم من جراة صاحبه واكبر من ارادة الفعل لديه من هنا فان كلمة الاستحالة والمستحيل لاتوجد الا في قاموس الضعفاء والجبناء والمترددين .فالعجز دائما يكمن ليس في قوة اعضاء الجسم انما في ارادة الشخص فالخبز الناشف والجاف احيانا يحتاج الى مجهود واسنان حادة لمضغه وهضمه ومن لايعرف كيف يقرن ارادته بجهده وقوة اسنانه لايأكل ابدأ بل يبقى جائع مدى الحياة ومن هنا يقال ان الارادة والعمل وجهان لعملة واحدة فهناك اناس يعملون و يسبحون في اتجاه سفينة الحياة واخرون يضيعون وقتهم في انتظارها وهذا هو الفارق الذي يميز اصحاب الارادة والعمل عن غيرهم .انهم لايسمحوا للخوف او القلق او التردد ان يستولي على حياتهم انهم بحق فرسان التغيير وصناع المستقبل والامل المنشود .فمن لايعانق شوق الحياة يعش ابد الدهر بين الحفر
د .م. محمد الطراونه
مرشح الدائرة الثالثه عمان
الشموخ في اردننا الحبيب.
استشاري دولي لحقوق الإنسان متخصص بالمساوه في الانتخابات الديموقراطيه وشؤون ذوي الاعاقه والمرأة والطفل في المنطقه العربيه. استشاري وخبير في شؤون الاداره وتطوير البرامج المجتمعيه الخبير الدولي في حقوق الانسان والاشخاص ذوي الاعاقه ، سفير نوايا الحسنه بالامم المتحده . دبلوماسي سابق و رئيس لجنه الرصد الدوليه السابق بالامم المتحده . رئيس اداره البناء الخاص في امانه عمان . متقاعد من منصب مستشار لامين عمان.حاليا استشاري دولي لحقوق الإنسان متخصص بالمساوه في الانتخابات الديموقراطيه وشؤون ذوي الاعاقه والمرأة والطفل في المنطقه العربيه. استشاري وخبير في شؤون الاداره وتطوير البرامج المجتمعيه
