Uncategorized

حشوات القوائم يستعرضون بطولاتهم عبر السوشل ميديا .

هرمنا – من الواضح إن معظم الأشخاص الذين سجلوا أسمائهم كمرشحين لمشاركة في الانتخابات البرلمانية للمجلس التاسع عشر يجهلون أنهم مجرد حشوات موجودة لإكمال عدد القائمة الانتخابية لا أكثر .

هؤلاء الذين انتشرت صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي يرتدون بدلة العيد وفستان السهرة لا يعلمون أنهم مجرد حجارة شطرنج لمن دعاهم للمشاركة في القائمة وقام بمنحهم ثمن البدلة وحفنة من الدنانير .

حجارة شطرنج سيحركها من دعاهم للانضمام للقائمة وسيتسلق على أكتافهم كما فعلو سابقا في الانتخابات السابقة التي منحتهم الفرصة لدخول المجلس الثامن عشر .

الغريب في تلك الحشوات والشخوص أنهم يعتقدون أنهم سينافسون على مقعد الدائرة الانتخابية ومنهم من بات يحلم بأنه أصبح نائب وبدأ يعرض خططه العملية التي سينفذها تحت القبة .

وهناك من قام بطرح نفسه لخوض انتخابات رئاسية مجلس النواب كونه أصبح نائب في أحلام اليقظة التي باتت ترافقهم في المجالس والمكتب والجولات التي يقومون بها .

للأسف الكثيرون من تلك الحشوات لا يفقه شيء في الحياة السياسية ولا يعلم شيء عن القوانين و الأنظمة ويجهل كثيرا من معاني الحياة السياسية ولو سئل عن معنى الرقابة والتشريع وبعض نصوص القانون لفتح فمه وبات يبحث عن مهرب لينهي الحوار .

الحشوات تعمل بجد ونشاط لترويج البرامج الانتخابية الخاصة بسياستهم غير مدركين أنهم يعملون لإنجاح شخص استخدم ماله الأسود للوصول إلى مبتغاه من خلال أشخاص جهلة .

الحديث طويل ويحتاج الكثير من العمل لعلنا نعيد هؤلاء الأشخاص لرشدهم قبل فوات الأوان ويصل من لا يستحق إلى قبة البرلمان ونعيد الكرة من جديد بالمطالبة في حل مجلس النواب .

حشوات بلا مبدأ :

عدد كبير من ” الحشوات ” لا بأس به ، ” نقضت قراىة الفاتحة ” التي كان قد قرأها عند انضمامه إليها و عند التسجيل أمام الهيئة يقوم بتسجيل اسمه في قائمة أخرى دون إخطار من كان يجتمع معهم مقابل حفنة من الدنانير .

فشل الانتخابات سيكون وراثة :

الجديد في هذه الدورة الانتخابية والملفت للنظر أن معظم المرشحين السابقين الذين تعودوا على خوض الانتخابات وفشلوا في الوصول للمجلس مرات كثيرة ، منحوا فرصة الفشل الجديدة لأبنائهم لخوض الانتخابات كونها وراثة حتى في الفشل الذي سيكون حليفهم ومرافقهم كحال أبائهم من قبل .

إذا كانت بداية المشوار بهذه الطريقة فالأفضل العودة للمجلس السابق ومنحه الثقة لإكمال أربعة سنوات شمسية جديدة قبل فوات الأوان .

وإلي على رأسه بطحة يحسس عليها .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .

مقالات ذات صلة