هرمنا – شادي الزناتي
– أكد مدير عام شركة جت ووزير النقل الأسبق مالك حداد، أن جائحة كورونا قدمت فوائدة عديدة على المستوى الاجتماعي لطالما هناك الكثير من العادات السائدة جرى التخلص منها، متمنياً للأردن دوام الاستمرارية تحت القيادة الهاشمية.
وأضاف حداد الأردن أنه منذ عام 1985 كان لنا دوراً هامًا في رفعة النقل العام الذي يعد جزء من انجازات الشركة، لا بد الحديث أكثر عن انجازات الاردن خلال 100 عام ، واكبر نعمة يتمتع بها نظامنا السياسي هي الاستقلالية في ظل مواجهة
تحديات وظروف صعبة جداً، إلا أن وجود هذا النظام السياسي الذي جاء بشكل دستوري وليس عبر السلاح، سهل علينا الكثير.
وبيّن أن الأمور مسيطر عليها بكافة المفاهيم السياسية هذه الظروف يعاني منها العالم، مقدماً احر التهاني والتبريكات بمناسبة اتمام المئوية الاولى للدولة الاردنية، لطالما نحن في وطن استطاع تحويل الصعوبات الى انجازات.
“وأغلب التحديات تدور اليوم حول النواحي الاقتصادية والسياسية، ولا بد من خلق قانون انتخاب جديد وفرز نواب يمثلون الشعب بأكمله ولا بد من تعديل قانون الأحزاب، لطالما بعض الاحزاب تكون من اجل الحصول على 50 ألف دينار ولا يجوز حدوث هذا المبدأ في بلد متحضر”. بحسب حداد.
وطالب حداد باتخاذ منحنى الوسطية، ولا بد أن يتم التركيز على العمل السياسي ونعطي الفرصة لتأسيس مرحلة جديدة، لطالما درجة الوعي والعلم في الأردن كبيرة جداً، ويجب استغلال مورد الشباب في عدة مواضيع .
واستهجن حداد عدم الاهتمام بالبحوث العلمية، مشدداً على ضرورة تخصيص 2% من صافي الشركات للبحث العلمي للشركات.
كما قال حداد خلال اللقاء أن هذه الجائحة فرصة لنواجه بها أنفسنا، حيث إنها تركت الضرر على العالم بأكمله وخاصة قطاع السياحة الذي كان أكثر المتضررين واخر المتعافين، ولا بد من الحكومة أن يكون لها دوراً بهذين القطاعين، وخاصة ان قطاع النقل غير فعال خلال الوقت الحالي وبات متضرراً قبل الجائحة.
“لا بد دعم مؤسسة القروض في وزارة الصناعة والتجارة لدعم الشركات الصغيرة، ونحن لا نعلم متى ستعمل هذه الخطوط الجوية، وخاصة أن المؤشر الوبائي قد يرتفع والمستقبل بات غامضاً ، ولا بد ان يكون للحكومة تصرفاً أدق وطرح المشاكل على الطاولة”. بحسب حداد.
وبين حداد خلال لقائه مع ميلودي أن النقل العام في الأردن كان أفضل قبل 30 عامًا، والأردن البلد الوحيد الذي واجه ظروف سياسية لم تكن بالحسبان منها استقبال اخواتنا العراقيين بعد الحرب والأزمة السورية التي تركت تداعيات كبيرة ، مؤكداً أنه لا يوجد مشاكل بالنقل بين المدن لكون البنى التحتية جيدة نوعاً ما، ولا يوجد مشاكل للشاحنات ، إنما الاشكال الرئيسي يكمن بعدم التنظيم.
وأضاف أن البنى التحتية في العاصمة تستوعب 2 مليون ولا تستطيع استيعاب 4 مليون لا بد من وجود أزمات مرورية، ولا بد أن يكون هناك توعية مرورية وان يكون هناك عدالة في تطبيق القانون،قائلاُ :عمان لا يوجد بها أرصفة لا بد من التنظيم، لكون مشكلة وطنا تكمن بالتنظيم
*شركة جت
حول شركة جت، اضاف أن هناك شعار مبني على احترام المواطن سائد في الشركة، لطالما الشركة تتعامل بشكل سنوي مع 4.5 مليون مواطن، وسعينا بتطوير الشركة والخدمات المقدمة، وهناك الإلاف الطلبات من الأخوان السائقين والفنيين ووقفنا مبدأ الواسطة
وبين أن الشركة لديها مركز لتدريب العاملين وصرفت رواتب الموظفين على النظام المعمول مسبقاً تحت مبدأ 14 راتباً، ولدينا موظفين بداخلهم انتماء كبير للشركة.