

هرمنا – قال النائب السابق طارق خوري عند الحديث عن حق العودة يجب ربط هذا الحق المقدس بتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني والتركيز على هذا المصطلح، خاصة في وسائل إعلامنا، وعدم تكريس مصطلح “حل الدولتين” المزعوم الذي يعترف لعدونا الذي يقاتلنا في حقنا وأرضنا بسيطرته على جزء كبير من مساحة فلسطين التاريخية.
فلسطين هي كل فلسطين، وعاصمتها هي القدس كل القدس، وحق العودة يسمو فوق كل المفاوضات والتسويات وهو غير قابل للنقاش أو التفاوض، رغم كل الضغوط التي تهدف إلى تصفيته نهائيا، خاصة من خلال صفقة القرن الصهيوأميركية المزعومة التي أعلن عنها منذ عامين، وقد تضمنت بشكل واضح شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وفي السياق الإجرائي لشطب هذا الحق عمدت الولايات المتحدة إلى وقف تمويل وكالة (الأونروا)، وباتت تضغط بشكل متواصل وملح على الدول المانحة لوقف دعم الوكالة.
“حق التحرير والعودة” هو المصطلح الذي يجب التركيز عليه ورص الصفوف لحماية هذا الحق وتعبئة أبناء شعبنا في فلسطين به ليكونوا موحدين تحت راية هذا الحق القانوني والتاريخي والإنساني والسياسي.
حق التحرير والعودة يحتاج إلى قوة تحميه، قوة الفلسطينيين، في كل فلسطين، ومقاومتها التي أثبت أنها السبيل الوحيد إلى التحرير والعودة.
د. طارق سامي خوري
28/5/20121



