اسامه حيمور رئيس بلدية الرصيفه السابق.. لغاية اللحظة لا منافس له في انتخابات رئاسة بلدية الرصيفه


هرمنا – استطلاعات تشير القراءات الأولية للخارطة الانتخابية لمرشحي رئاسة مجلس بلدية الرصيفه الى سخونة الاجواء الانتخابية في الرصيفه قبل اوانها , والتي من المتوقع ان تحمل الكثير من المفاجآت خاصة إذا ما نظرنا الى أسماء المرشحين وخلفياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والمجالات التي عملوا فيها سابقاً بالاضافة للأخذ بعين الاعتبار الثقل الشعبي والعشائري والقبول لدى أبناء المدينه.
ويتنافس عدة مرشحين على رئاسة بلدية الرصيفه ومنهم من يقوم بجولات مكوكية للحصول على ثقة ودعم ومؤازرة الناخبين وحشد مؤيدين لهم في ظل هبوب رياح قد تعصف بجزء منهم بعدم حصد أصوات تؤهله للفوز , فالمواطن اليوم اكثر وعياً وادراكاً لمن يستحق ان يركب في القطار الذي يتجه الى سدة رئاسة البلدية .
ويبدو أن إعادة ترشيح رئيس البلديه السابق قلب الأوراق وخربط الخريطة الانتخابية ورسم واقعاً جديداً لانتخابات رئاسة بلدية الرصيفه المنتظرة .
وتلعب مواقع التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في التسويق والترويج للمرشحين وحيث حاز المرشح اسامه حيمورعلى مؤازرة وتأييد الغالبية العظمى في مدينة الرصيفه ,حيث سارع العديد من نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي بالنشر والتعليق على الصفحة الشخصية للمرشح حيمور على الفيس بوك وصفحاتهم الشخصية منذ اللحظة الاولى لاعلان ترشحه لانتخابات رئاسة بلدية الرصيفه , والذي يبدو أن فرصته بالنجاح كبيرة جداًومن المتوقع ان يحقق رقم كبير يفوق أرقام عدة مرشحين مجتمعين . حيث من الملاحظ ان حيمور قد بدأ مبكرا التجهيز للمرحله القادمه وكذلك يركز على مناطق واحياء لتقويه الحصول على رقم ساحق ولا ننسى انه يعتبر من عرابي الانتخابات ويطلق عليه لقب الداهيه الانتخابيه ويحسب له الف حساب رغم محاولة بعض المرشحين ومؤازريهم التشويش عليه وان
الأجواء في مدينة الرصيفه تزداد سخونة مع مرور الأيام واقتراب موعد الانتخابات للمجالس البلدية والتي لم يعلن رسميا عن موعد اجرائها .
ويبقى يوم التصويت هو الحسم الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر .



