موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – كتاب مفتوح لدولة رئيس اللجنة الملكية الأستاذ سمير الرفاعي المحترم: بداية المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار من القوات الأردنية المسلحة التي قدمت جحافل الشهداء على أرض فلسطين و الأردن و من أجل فلسطين وحدها، قواتنا المسلحة التي لا يجوز لأي كان المزايدة عليها خاصة ذاك المتشدق المرتزق الذي لم يحترم أدب المواطنة الأردنية و الانتماء للأردن الذي سيج الأردنيون استقلاله بجماجمهم أين كان أولئك المرتزقة من الذين تصدوا للهجوم المخفي على جيشنا المصطفوي من خلال الادعاء الكاذب ببطولات خيالية في معركة الكرامة التي خاضها جيشنا الباسل بكل فخر و اعتزاز و بمعزل عن مرتزقة أحمد جبريل و بقية المناضلين بالنوادي الليلية في بيروت و تونس و عدن و الذين جاءوا اليوم يتغنون بالأقصى و بالشهادة و بالبطولات التي خيل لهم انها لم تكن اردنية. من هنا فانني اسف على التعامل الرسمي مع أولئك المرتزقة لتصل ببعض المسؤولين لاختيارهم اعضاء في لجان الاصلاحات لقوانين المنظومة السياسية و كانهم من جلدة هذا الوطن مع أنهم حاقدين حاسدين، لذلك مطلوب من كل مسؤول في هذا البلد أن يضع حداً لأولئك المرتزقة مثلما يتوجب على كل من يدفعه حبه للأردن و جيش الأردن أن لا يجالس أو يشارك أولئك المرتزقة في أي لجنة تخص الأردن أو الأردنيين. و خلاصة القول فإنني أهيب بدولة الأخ الحبيب سمير الرفاعي باعتباره رئيس اللجنة الملكية التي تضم مثل هذا المرتزق أن يقصيه عن هذه اللجنة لأن من يسئ للجيش الأردني يسئ للأردن قيادة و شعباً و أرضاً و لا مكان لمتسابق بين صفوفنا جحافل الشهداء لجيشنا المصطفوي جميعهم من أبناء الاردن الذين حين استشهدوا على ثرى فلسطين كان اولئك المرتزقة من الكتاب يتسكعون و يتسولون في بعض العواصم بالارتزاق و التكسب، آن الاوان لوضع حد لاولئك الحقراء الذين ينطبق عليهم المثل القديم ( اجت الخيل تتنحذي فمدت الفئران أرجلها ) و ان غدا لناظره قريب.
