سلايد شو

الإعلان رسميا عن اكتشاف كهف النبي لوط

هرمنا – أعلن خبراء أردنيون خلال ورشة علمية ثقافية اقامتها جمعية أدلاء السياح، بالتعاون مع الجامعة الهاشمية وجامعة آل البيت وملتقى المزرعة الثقافي بالأغوار الجنوبية، واتحاد الكتاب والأدباء، وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ومنظمات المجتمع المدني، عن اكتمال اكتشاف ديار النبي لوط في منطقة الأغوار الجنوبية في جنوب المملكة.وأكد رئيس جمعية ادلاء السياح الأردنية محمد حماد، في بيان صحفي للجمعية اليوم الجمعة، استمرار الجمعية في احتضان الفعاليات العلمية والاكتشافات الحديثة التي يقوم بها علماء وخبراء اردنيون وفرق بحثية ميدانية في اطار منهج جديد في الاحتفال بمئوية الدولة الاردنية.وبين أهمية الاعلان عن الاكتشافات العلمية وخاصة اكتشاف ديار النبي لوط في الاغوار الجنوبية والذي يعتبر من ابرز الاكتشافات في المئوية الثانية للدولة الاردنية، مشيداً بجهود العلماء والخبراء الأردنيين الذين شاركوا بعرض الانجازات التي تم القيام بها عبر عدة عقود من العمل التشاركي الجماعي الهادف بالتعاون مع المجتمعات المحلية في الاغوار الجنوبية.وقدم مقرر اللجنة العلمية لفريق البحث العلمي الاردني المشارك، الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، الادلة والبراهين العلمية المادية على اكتشاف ديار لوط، ومنها الادلة الفلكية، والجيولوجية، والجغرافية، ونتائج التنقيبات الاثرية، والمسوحات الميدانية، والطرق التجارية المرتبطة بالمنطقة مثل طريق البخور الدولي، وطريق الايلاف القرشي، والألواح الكتابية المكتشفة في بابل، والواح ايبلا، والألواح الاكادية، والطرق الرومانية اللاحقة، والاعجاز القرآني.وقال، إن المملكة امام اكتشاف عالمي ساهمت به السواعد الاردنية والكفاءات المحلية بشكل واسع، مشيراً إلى أن فريق البحث الاردني اصدر عدة كتب احتفاءً بإعلان الاكتشاف ومنها كتاب بعنوان “اكتشاف ديار النبي لوط في الاغوار الجنوبية 2019” وكتاب مختصر بعنوان “اكتشاف ديار النبي لوط 2021” بالإضافة الى عدد من المقالات العلمية المنشورة في مجلات علمية دولية اوروبية متخصصة.استاذ علم الأنثروبولوجيا في جامعة ال البيت وعضو فريق الاكتشاف الدكتور محمود عبد العزيز، اكد ان الدراسات الميدانية والمقارنات العلمية، وانماط الاستقرار في المنطقة، قد تم الاحاطة بها من جميع الجوانب في غور الحديثة، والمزرعة، والذراع، وعسال، والنميرة، والصافي، وفيفا، لتؤكد حقيقة هذا الاكتشاف وثبوته بما لا يقبل الشك، وأن الاثباتات الأنثروبولوجية تؤكد نتائج البحث الاثري.

مقالات ذات صلة