الوزير “يوسف الشمالي” يكسب الرهان من الجولة الاولى ويجيب على السؤال الصعب من الميدان


هرمنا – طارق خضراوي
استطاع وزير المهندس يوسف الشمالي احداث نقلة نوعية في عمل وزارته  والتي كانت تشهد تراجعاً ملحوظاً في ادائها وعملها وليس ادل على ذلك من صندوق الشكاوى الموجود على مدخل الوزارة والذي كان يعج بالملاحظات والشكاوى والبلاغات قبل قدوم الوزير النشيط والحازم من وزارة الصناعة والتجارة الى وزارة العمل .
الوزير الشمالي كسب الرهان من الجولة الاولى واجاب على السؤال الكبير المطروح منذ قدومه .. “هل يستطيع ابن وزارة الصناعة والتجارة ادارة وزارة بحجم وزارة العمل” فكان الجواب حاسماً وافياً شافياً منذ البداية ومن الميدان وليس من خلف المكاتب الفخمة والفارهة فالوزير الشمالي يعشق الميدان ويبحث عن الحقيقة ويتتبع المشكلة بحكمته المعهودة ويقدم الحل الجذري والنهائي .
ولا ينظر او ينتظر الوزير الشمالي الاعجاب او الثناء بل ان اكثر ما يهمه هو ارضاء ضميره وقناعته بان ما يقدمه من اداء وقرارات واجراءات ستكون ذات فائدة وقيمة ، حيث ان هذه القرارات والاجراءات تتجلى فيها حكمته وقدرته وقوته في ادارة دفة الوزارة .
الوزير قرر الاشتباك مبكراً مع ملفات معقدة في ظل ظروف صعبة وضاغطة تتمثل بجائحة كورونا وتوابعها حيث عمل على تنظيم سوق العمل من خلال تكثيف الجولات التفتيشية والرقابية وتصويب الاوضاع ، ليس هذا فحسب بل ان الوزير اشتبك مع قضية في غاية الاهمية تعنى بمكافحة عمالة الاطفال الذين يؤمن الوزير بان من حقهم العيش الكريم والتعلم في المدارس وليس استغلالهم في اشغال شاقة وكبيرة ومتبعة تسرق طفولتهم مقابل حفنة من الدنانير .
بصمات الوزير وصلت الى العراق الشقيق في ملف التدريب المهني ، اما داخلياً فان الوزير يدرك اهمية تدريب العمالة الاردنية وتأهيلها للدخول الى سوق العمل الذي هو بالنسبة للوزير حق واولوية للمواطن الاردني الذي ينتظر فرصة العمل على احر من الجمر ، فالتقليل او القضاء على البطالة والتي ارتفعت بشكل مقلق منذ انتشار فيروس كورونا كانت تستدعي من الوزير التقدم بخطوات جريئة وحاسمة لمكافحة العمالة المخالفة واحلال العمالة الاردنية مكان الاجنبية المخالفة للقانون والانظمة والتعليمات المعمول بها .
ولم يغفل الوزير عن مساندة الجهود الحكومية في مكافحة انتشار فيروس كورونا ، فقد تحركت الفرق التفتيشية بتوجيهات من الوزير الى المنشآت وراقبت وتابعت اجراءاتها ولم تتهاون او تتأخر في تحرير المخالفات بحقها لحماية المجتمع والمواطن من الاصابة بعدوى فيروس كورونا سيء الذكر .
الوزير لم يتأخر عندما نبش وراقب وعلم بان هنالك حاجة الى مواصلة عمل موظفي الوزارة يوم السبت حيث اتخذ واعلن عن قرار الدوام في ايام السبت لانجاز اكبر قدر من المعاملات وتوفير الوقت والجهد على المستثمرين والمراجعين .
الوزير المهندس استثمر دراسته للهندسة وخبرته في الصناعة والتجارة وقرأ مبكراً ملفات وزارة العمل وقانونها وانظمتها ، ليتمكن من هندسة الوزارة واحداث نقلة نوعية في عملها وادائها .. واليوم تحظى قراراته واجراءاته باهتمام ومتابعة الجميع ، اما الانجازات فهي كثيرة وكبيرة ولا يمكن حصرها بمادة صحفية واحدة
 
 


