كل حكومات الدول المتحضرة تدعم إعلامها وتقويه وتسانده، بصفته الجيش الثاني للدولة، وتقف إلى جانبه في أزماته لأنه ذخرا لها وسندا للدولة والوطن في كل المعارك. نحن في الأردن عكس هذا الواقع، فالحكومات تجتهد دائما في محاصرة المؤسسات الإعلامية بشتى الطرق سواء بالتضييق على حرية الرأي أو بفرض الرسوم، أو بسن تشريعات تؤثر سلبا على الواقع الإعلامي، وتتعامل مع هذه المؤسسات كشركات ربحية، وتجتهد دائما في مضايقة هذه المؤسسات وبذات الوقت، تطلب منها الوقوف إلى جانبها في معاركها، إذن هي ” قسمة ضيزى”.
شاهد أيضاً
ولي العهد يحضر افتتاح اللقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام بين عامين
هرمنا الاخباري-سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي …