الجامعة الهاشمية ترد : ادعاءات هذا ” الشاب ” عارية عن الصحة وسنلاحقه بالطرق القانونية
هرمنا – لايضيرنا ان يمنح احد النشطاء ذاته صفة الجمال، متكئا على مدائح متابعيه، كما لا يضيرنا كل ما يهرف به ان كان يعرف او لا يعرف ، لكن ان يصل الهرف سواء كان يعرف عاقبته او لايعرف ، فتلك مسؤولية ادارات الدولة ، ووحدة الجرائم الإلكترونية ان كان مايهرف به ادعاءات واكاذيب، كما نفترض ، لأن افتراض العكس ، بمعنى صدقية ما يتفوه به بفيديوهاته فنحن أمام كارثة ، على صعد متعددة.
يزعم ملك جمال الاردن ” ايمن العلي ” الذي يستخدم الصفة بعد ان منحها اياه متابعيه ، عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي ” تك توك ” ان الجامعة الهاشمية خصصت له قاعة خاصة لتلقي دراسته فيها تقديرا منها للهالة التي يتمتع بها ، ورغم مرور وقت على الادعاء الا ان التزام الجامعة الصمت حيال الادعاء ، بات مثار قلق ، كونه السكوت يدفع باتجاه صدقية الرواية ، وهنا لاشك اننا أمام كارثة تعليمية وتربوية لن نخوض بتفاصيلها قبل ان تتبري إدارة الجامعة لايضاح القصة ، لا بل اتخاذ اجراءات عقابية سواء كان ملك الجمال احد طلبتها ، ام مدعيا..
العلي كان قد أعلن سابقا أنه طالب في إدارة الأعمال بالجامعة الهاشمية ، وان اللقب منحه اياه ( المقربين ) منتقدا ذهنية المجتمع الأردني التي لا تجري مسابقات لملوك الجمال كما في الدول الأخرى، ولم يتبق الا ان ينعت مجتمعنا بالرجعي والمتخلف لرفضه المناداة به ملكا .. للجمال طبعا ..
إدارة الجامعة الهاشمية ان كان العلي طالبا لديها مطالبة بمعاقبة ” عيِّلها ” فيما الجرائم الإلكترونية مطالبة ان نفت الجامعة ادعاءاته بملاحقته ، وتجعله ” يتظبظب”الوقائع
